نفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أي علاقة لها باغتيال مسعود علي محمدي استاذ الفيزياء النووية في جامعة طهران صباح الثلاثاء في انفجار دراجة نارية مفخخة تم التحكم به عن بعد اثناء خروجه من منزله بطهران. وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التابعة لمجاهدي خلق ومقرها باريس في بيان حصل عليه "نشوان نيوز": "ان إلصاق عملية القتل هذه بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية افتراء محض وليس إلا جزءًا من حملة نشر الأكاذيب والتشهير ضد المنظمة ولا علاقة للمنظمة بها إطلاقًا. وأضافت المنظمة "إن الفاشية الدينية الحاكمة في ايران تمهد بذلك لتحقيق أهداف سياسي محدد بما فيها اعدام السجناء السياسيين المؤيدين لمجاهدي خلق عن طريق اشاعة هذه الاكاذيب". وكانت قناة "العالم" الناطقة باللغة العربية والتابعة للنظام الإيراني قاالت نقلاً عن مسؤولين مطلعين: "نظراً لنوعية التفجير يمكن ان يكون هذا الاغتيال من صنع مجاهدي خلق او من تخطيط إسرائيل". واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان "التحقيقات الأولية تكشف عن مؤشرات الى تحرك شرير لمثلث الولاياتالمتحدة والنظام الصهيوني ومرتزقتهما، في هذا الاعتداء الارهابي". وذكرت قناة (برس تي في) الايرانية الناطقة بالانجليزية ان علي محمدي البالغ من العمر 50 عاما وكان يعمل محاضرا للفيزياء النووية بجامعة طهران قتل صباح يوم الثلاثاء قرب منزله في شمال العاصمة الايرانية عن طريق دراجة نارية ملغومة. وقال مهدي محمديفار وهو مسؤول بارز بوزارة الداخلية ان تحقيقا يجري للوقوف على دوافع التفجير.