تعددت أشكال الوحدة في قلبي وهاهي تغزوني بشكلها غير الاعتيادي أفرح وحدي أبكي وحدي أتألم وحدي لاشيء املكه في الوحدة سوى دمعي الذي أسكبه على قصاصات ورقية مهملة في درجي كل يوم يزورني قلقي من الحياة التي صارت مطموسة المعالم أمام عيني.. يصيبني الصداع من الصباح وحتى المساء. حتى الصداع يحتويني وحدي لا أحد يشاركني في آلامه كلما أخبرت احدهم بأن الصداع لايبرح أن يتركني ينصحني بجرعة أسبرين ابتاعها من صيدلية الحي الذي أمره كل صباح بقتامته المعتادة.. تجرعت أنواعاً كثيرة من المهدئات لألم الرأس ولكني أدركت انه يتشكل هو الآخر بطرق مختلفة في حياتي كالوحدة حين تشكلت بعدة أشكال.