اعتبرت عدد من قيادات منظمات المجتمع المدني مبادرة فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تاريخية وتمثل ميلاد ثورة جديدة في المجال الديمقراطي وستنقل اليمن الى مصاف الدول المتقدمة ديمقراطيا. وأضافت في أحاديثها ل 26سبتمبرنت أن على المعارضة ان تحرص على الاستجابة الفورية لهذه المبادرة حتى تصبح شريكا في الفعل الوطني التاريخي وان المعارضة برفضها هذه المبادرة تكون قد كشفت عن قناعها بأنها تعمل وفق ما يملى عليها من أجندة خارجية معادية لأمن واستقرار ووحدة اليمن مؤكدة أن الكرة في ملعب المعارضة وان على الشباب المعتصمين العودة الى منازلهم وعدم السماح للمعارضة باستخدامهم كأداة لتخريب الوطن..، فإلى حصيلة أحاديثهم : دعا الأخ/ علي عبد الرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية أمين عام الجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة كافة شباب اليمن إلى عدم الالتفات لتلك الدعوات التي تهدف إلى الفتنة في الوطن ونشر الكراهية والفوضى . وقال العسيري إن مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح التي أعلنها يوم أمس الأول في ميدان الثورة الرياضية بصنعاء في المؤتمر الوطني العام هي مبادرة تاريخية ملبية كافة احتياجات الشباب ومطالبهم وليس هذا فحسب بل إن المبادرة قد لبت كافة متطلبات الإصلاحات السياسية والاقتصادية والديمقراطية وستنقل اليمن إلى مصاف الدول المتقدمة ديمقراطياً مؤكدا أن هذه المبادرة تمثل الجمهورية الثالثة في اليمن كما تمثل الفعل التاريخي الوطني الذي توج به الزعيم الخالد فخامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمطلوب اليوم من كل شباب اليمن الالتفاف حول القيادة السياسية والالتحاق بكل شرفاء اليمن للبدء بتنفيذ هذه المبادرة التاريخية التي ستجعل اليمن الدولة الثالثة عالميا في المجال الديمقراطي والحكم الرشيد . وأضاف : أن تصلب المشترك ورفضه لكل المبادرات السابقة بما فيها مبادرة علماء الدين الذين يمثلون المرجعية العليا لكل أبناء شعبنا اليمني ومرجعية للحاكم والمحكوم ذات النقاط الثمان التي وافق عليها فخامة الأخ الرئيس وحمل العلماء كل المسئولية بأن يخرجوا بقرارات صائبة وملزمة للجميع بالتنفيذ ومحاولة رفضهم حتى للمبادرة الأخيرة تنم عن أن هذه القوى السياسية أصبحت مع الأسف لأتملك قرارها المستقل وأنها باتت عاجزة عن المشاركة في أي فعل وطني تاريخي لليمن لأنها مع الأسف ربما أصبحت تدار وتحرك بحبال سياسية أجنبية وهي مجرد أداة لتنفيذ أجندة لقوى معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره . من جهته قال اللواء عبدالله غانم أبو غانم الأمين العام المساعد للتنظيم السبتمبري : إن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يعتبر أول زعيم عربي يقول لعلماء الدين السمع والطاعة لأي قرارات تتخذونها أنتم كعلماء وهذه سابقة تاريخية لم يقدم عليها أي زعيم عربي مسلم في تاريخنا الحديث على الأقل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن فخامة الأخ الرئيس يعتبر الشريعة الإسلامية والعلماء هما المرجعية الرئيسية لكل مقتضيات أمور الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للأمة اليمنية. وأشار إلى انه رغم ذلك فقد وجدنا أخواننا في المعارضة رفضوا رفضاً مطلقاً كل تلك المبادرات التاريخية السابقة وأبوا إلا أن يضلوا عن الطريق الصحيح والخروج إلى الشارع والدعوة إلى الفتنة والدمار ليس لهم هدف من ذلك سوى تحقيق مآرب شخصية أنانية على حساب الوطن وثوابته الوطنية العليا . وأكد أن المبادرة التاريخية الأخيرة لفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح والتي أطلقها يوم أمس الأول في مدينة الثورة الرياضية في المؤتمر الوطني العام تعتبر تتويجا حقيقيا للانجازات الوطنية التاريخية لرئيس الجمهورية وتمثل فعلاً تاريخياً ووطنياً سيضاف إلى سجل فخامته . وتابع اللواء أبو غانم : أن الوطن باق وأبناؤه الشرفاء الذين أعطوا لليمن كل الخير والمحبة والصدق يثمنون تثمينا عاليا ويقدرون ويعتزون ويفتخرون بالقائد الوحدوي الرمز المناضل /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فليرحل المتآمرون العملاء المتطرفون المتمصلحون الحاقدون الجبناء الذين لايكنون الوطن إلا الحقد وزرع الفتن لتدمير تاريخ اليمن وأمجاده ومنجزاته وتاريخه المضيء المشرف . وأوضح أن اليمن وبوعي شبابها والعقلاء والشرفاء من أبناء هذا الوطن سيتصدون لكل هذه المؤامرات الدنيئة من قبل تلك العناصر العميلة في الداخل أو الخارج وسوف تتهشم رؤوس هؤلاء على صخرة مؤسستينا الدفاعية والأمنية اللتين تتحملان اليوم المسئولية الكاملة للدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وحماية السكينة العامة لشعبنا والحفاظ على الوحدة اليمنية والمنجزات التاريخية الديمقراطية والحضارية وسيبقى اليمن رغم أنف الجميع موحداً وقوياً حتى تقوم الساعة. كما أوضح اللواء ابوغانم : بما أننا ارتضينا الديمقراطية فالصندوق هو الحكم واللقاء المشترك بتوجهاتهم اصبحوا ضد الديمقراطية والدستور والأمن والسلام . وتابع قائلا: الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جاء إلى السلطة عن طريق الصندوق والشعب صوت له و الأخ الرئيس محقق المنجزات الكبيرة أكبرها الوحدة اليمنية والمشروع الحضاري الديمقراطي وله العديد من الانجازات التنموية التي مثلت نقطة تحول تاريخي في حياة شعبنا اليمني . وقال الامين العام المساعد للتنظيم السبتمبري : علماء الدين جزاهم الله خيرا دعوا للحوار وقد استمعوا إلى كلمة الأخ/ الرئيس التاريخية عندما حكم كتاب الله وجعل علماء الدين المرجعية واستغرب كثيرا من موقف الشيخ عبد المجيد الزنداني عندما خطب في ساحة جامعة صنعاء أمام المعتصمين ومن خلال كلامه خرج عما اتفق عليه العلماء في جامع الصالح فلماذا لايحرم الشيخ الزنداني المظاهرات التي في ظاهرها سلمية وفي باطنها تخريبية بامتياز؟! وأشار إلى أن في اليمن دستوراً وقانوناً يسمحان بالتظاهرات السلمية الا ان الشيخ الزنداني رعاه الله قد خلط علمه بالسياسة وهذا ما يخالف ما درسه في مدرسة الشيخ محمد عبدالوهاب رحمه الله علما أن علماء الدين السعوديين أفتوا بمنع التظاهرات في المملكة العربية السعودية كما ورد في فتواهم بان التظاهرات مخالفة للشريعة الإسلامية. من جهته قال العميد م. يحيى قاسم سرور رئيس الدائرة الإعلامية للتنظيم السبتمبري: بإن مبادرة الأخ/علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية تعد بمثابة سفينة نجاة الأمة اليمنية إلى بر الأمان . وأضاف سرور : ان هناك إجماعاً وطنياً شاملاً حول هذه المبادرة التاريخية التي ستنقل اليمن إلى مصاف الدول المتقدمة ديمقراطيا وستجعل اليمن منافسة في المجال الديمقراطي والحضاري. واعتبر سرور رفض اللقاء المشترك للمبادرة بمثابة الاعتراف بان هذه الأحزاب اليوم تسعى الى الزج بالوطن إلى أتون الفوضى الخلاقة تنفيذا لأجندة خارجية معادية لليمن ووحدته وأمنه واستقراره .