عبر عدد من الشخصيات الاجتماعية والبرلمانية في محافظة عدن عن رفضهم الفوضى والتخريب والأعمال المشوهة لتاريخ مدينة عدن وسمعتها ، وذلك في تصريحات لهم نشرتها الزميلة «أخبار اليوم» في عددها الصادر أمس الأول . حيث قال النائب البرلماني إنصاف مايو - وهو رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن - إنه ضد العصيان المدني عن طريق الإجبار، مشيراً إلى أن الحاكم اليوم هو من يدعو الناس قسراً للخروج بالتظاهرات، لافتاً إلى أن النضال السلمي لا يحتاج إلى إجبار أو عنف أو فوضى - بحسب تعبيره - . وأكد النائب مايو رفضه إغلاق الشوارع والطرقات واستخدام العنف في إغلاق المحلات التجارية وتوقف مصالح المواطنين ، مشيراً إلى أنه يجب أن تمارس عملية التثقيف للمواطنين حتى يستجيب المواطن فيما بعد بشأن قضية العصيان المدني. وأضاف: إن محافظة عدن هي محافظة مدنية وشهدت سابقاً نضالات سلمية وأنه يجب أن يحترم تاريخ هذه المدينة ونضال أبنائها وأنه ضد الأساليب التي تجر مدينة عدن إلى مربع الفوضى، مشيراً إلى أن دعوة العصيان يجب أن تكون طوعية وأنها ستحدث أثراً إيجابياً لدى العامة ويجب أن تكون الدعوة متفقاً عليها من كل مكونات الشباب في ساحات التغيير والحرية وأنه على كل الاعتصامات في عدن أن ترسل رسائل جميل ثابت إيجابية تعكس حقيقة أبناء هذه المحافظة وثقافتهم المدنية ، منوهاً أن كثير من ساحات الاعتصامات تشهد قمعاً وقتلاً إلا أنها في الوقت نفسه لم تشهد قطع طرقات أو إغلاق المحلات بالقوة، متهماً بأن هناك تيارات تسعى إلى تشويه تاريخ محافظة عدن. من جانبه أرجع الأخ جميل ثابت رئيس مجلس التضامن الوطني المعارض بعدن أسباب الفوضى التي تمر بها محافظة عدن حالياً إلى الدولة بقمعها للمسيرات السلمية الشبابية، منوهاً بأن من يقوم بها هم دخلاء على عدن، لأن أبناء عدن محبون للنظام والقانون وللعلم، وهناك جهات مسيسة تعمل لصالح من لا يريد لعدن خيراً لتحويلها من مدينة إلى قرية. ماجد الشاجري أما رئيس لجنة الخدمات والمالية في خور مكسر بعدن الأخ/ ماجد الشاجري فقد قال لصحيفة « أخبار اليوم « أنه مع مطالب الشباب السلمية لكنهم يضرون مصالحهم ومصالح إخوانهم وأصدقائهم وأهلهم بقطع الطرق وإحراق الإطارات، فلا أخوه يمحو أميته بالعلم، ولا أبوه يذهب ليبحث لهم عن رزق حلال. وتمنى أن يطالب الجميع بما يريدونه سلمياً، بعيداً عن التخريب والفوضى والنهب، وإحراق الإطارات.