انضمت أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، إلى مجلس أمناء مبادرة «صلتك» ، التي ترأس مجلس أمنائها الشيخة موزة بنت ناصر المسند، وذلك خلال الاجتماع الخامس لمجلس الأمناء الذي عقد في المقر الرئيسي لمؤسسة غالوب في لندن، إحدى الشركاء الإستراتيجيين لمبادرة «صلتك». من جانبها قالت الأميرة أميرة: «صلتك هي مبادرة عظيمة، لأنها تسعى لتأمين خلق فرص وظيفية في العالم العربي، الذي توجد فيه أعلى نسبة للبطالة بين الشباب، إضافة إلى السعي إلى تحقيق الاستقرار والرفاه الاقتصادي للأجيال القادمة. إنني فخورة جدا بأن أكون جزءا من هذا الجهد الكبير بقيادة سمو الشيخة موزة، التي ترعى هذه المبادرة وتهتم بها بصورة واضحة وتفصيلية يشهد لها». وناقش المجلس خلال اجتماعه إنجازات عام 2010، وأهم البرامج والمشاريع التي من شأنها تشجيع الشباب العربي وتمكينهم عبر خلق فرص وظيفية، خصوصا في ظل الظروف التي يشهدها العالم العربي. كما ناقش المجلس الأهداف الإستراتيجية للعام 2011، ووافق على تعيين الأستاذ طارق يوسف رئيسا تنفيذيا لمؤسسة صلتك. وتم تكريم الأميرة أميرة الطويل من قبل العديد من المنظمات لجهودها في حماية حقوق الإنسان وتحسين حياة الشباب والشابات. وتعتبر الأميرة أميرة شخصية رئيسية في المجال الخيري في المملكة العربية السعودية والخليج، ورحب بها أعضاء مجلس صلتك آملين بأن تكون حافزا لمزيد من النمو للمنظمة. وتضم عضوية مجلس الأمناء كل من: صاحب الفخامة رئيس فنلندا الأسبق مارتي أهتيساري، ورئيس مشارك في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، الحائز على جائزة نوبل للسلام 2008، وصاحبة المعالي ماري روبنسون أول امرأة تتولى منصب رئيس جمهورية أيرلندا (1990-1997)، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان (1997 - 2002)، والدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون التعاون الدولي في قطر، والسير ديفيد بيل الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة فاينانشال تايمز، والأستاذ نبيل الكزبري الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الكزبري والرئيس والمدير التنفيذيّ لمؤسسة فيمبكس هانديلس جيزل شافت أم بي أتش، والسيد ريك ليتل المدير التنفيذي لصلتك في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومؤسس مجموعة إيماجن نيشنز، مؤسس المؤسسة الدولية للشباب. وأُنشئت مبادرة «صلتك» في يناير 2008م على يد صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر وبدعم كبير من قادة إقليميين ودوليين لمعالجة الحاجة الملحة لتوفير فرص عمل وإيجاد فرص اقتصادية تلبي احتياجات الشباب والوصول بهم إلى مصادر الأموال والأسواق، بدءاً من العالم العربي أولاً، حيث يوجد أكبر معدّل لبطالة الشباب. وتتمثل رؤية «صلتك» في أن يكون جميع الشباب مهيؤون ومعدون للنجاح، ويعملون في أعمال لائقة ومناسبة لمؤهلاتهم تساعدهم في تحقيق أحلامهم .