أدان عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والمدنية ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات النسوية العمل الإرهابي الغادر الذي استهدف حياة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من قيادات الدولة وجمع غفير من المصلين بمسجد النهدين. وعبروا عن ستنكارهم لهذه المؤامرة الدنيئة مؤكدين أنها لا تمت الى الدين والمبادئ والأخلاق الإسلامية بأي صلة كونها انتهاكاً لحرمات بيوت الله . وأشار بيان صادر عن قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المهرة الى أن هذا الإعتداء كشف عن أساليب الغدر والخيانة والحقد المتراكم في نفوس مرتكبيه ويهدد أمن وسلامة الوطن وجره الى الفوضى والحرب المدمرة . وأكد البيان تضامن كافة أعضاء ومنتسبي المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة مع القيادة السياسية وكافة أبناء الوطن الشرفاء ..مترحما على أرواح الشهداء الأبرار ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل. كما استنكر أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة هذا العمل الاجرامي الجبان الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين في الدولة واسفر عن سقوط عدد من الشهداء. وطالبوا الجهات الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. واستنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والسياسية والاجتماعية والثقافية بمحافظة الحديدة أمس السبت الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف أمس الأول الجمعة مسجد النهدين بدار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وقال البيان الصادر عنهم ، أن هذا السلوك الجبان يعبر عن العقلية الانقلابية لمرتكبيه وعدم إيمانهم بالخيار الديمقراطي. مؤكدا رفض الشعب اليمني لمحاولات الانقضاض على السلطة بالقوة وتمسكه بالنهج الديمقراطي والتغيير عبر صناديق الاقتراع. وجددت قيادة محافظة الحديدة العهد لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. مؤكدة مواصلة الاصطفاف الوطني حول القيادة الوطنية الحكيمة. وطالبوا بتعقب من قاموا بالاعتداء الغادر وإنزال العقاب العاجل بهم.. داعين العقلاء والحكماء إلى بذل المساعي الحميدة لوأد الفتنة وحل الأزمة وتجاوز آثارها الضارة. على الصعيد ذاته ندد المجلس المحلي بمحافظة المحويت بالجريمة الإرهابية الجبانة التي تعرض لها جامع النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء أمس الأول الجمعة واستهدفت فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة . وأكد المجلس في بيان له أمس أن ما حدث يوم أمس الأول الجمعة يعد عملاً إرهابياً غير مسبوق أقدمت على ارتكابه فئات ناقمة على الوطن وأمنه واستقراره والسكينة العامة للمجتمع. وعبر البيان عن أسفه الشديد والبالغ لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية والخارجة على القانون والتي يقودها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة الذين وصل بهم الإجرام إلى استهداف دور العبادة ومحاولة النيل من القيادات السياسية للوطن. مشددا على ضرورة قيام المؤسسات العسكرية والأمنية بواجباتها وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر. إلى ذلك استنكرت قيادة وقواعد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع الاعتداء الجبان على مسجد النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومسؤولي الدولة وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء. وأكد البيان الصادر عنهم أمس وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية وأنهم سيظلون أوفياء للقيادة الحكيمة. مترحما على أرواح الشهداء. سائلا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. واستنكر مشايخ عبيدة والأشراف بمحافظة مأرب الاعتداء الإجرامي على مسجد النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وأكد البيان الصادر عن اللقاء التشاوري لمشايخ عبيدة والأشراف بمأرب أمس السبت وقوفهم ومساندتهم للشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكذا أبطال القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. وعلى صعيد متصل نددت قيادة وقواعد وأنصار فرع المؤتمر الشعبي العام بأرخبيل سقطرى بالعمل الإجرامي الغادر الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة والمصلين وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة. واعتبر البيان الصادر عنهم هذا الاعتداء الجبان دليل على الحقد الدفين الذي تحمله العناصر الإرهابية على أمن واستقرار الوطن. وأعرب المكتب التنفيذي للإتحاد العام لنقابات عمال اليمن عن إدانته واستنكاره للعدوان الغاشم على مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة . وأوضح بيان صادر عن الاتحاد أن هذا العمل ليس بغريب على محترفي الإنقلابات الذين هددوا مرارا بالزحف على دار الرئاسة والدخول الى غرف النوم . وأشار الى ان تلك العناصر فوجئت بجموع الشعب بالملايين في كل ساحة وفي كل جمعة لتأييد الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار فلم تجد سوى الإنقلاب على الدستور ومباشرة العدوان على الشعب ومنجزاته في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء والتمدد باتجاه دار الرئاسة . ولفت الى أن التضحيات المستمرة التي يقدمها منتسبي القوات المسلحة والأمن للتصدي لكافة الأعمال الإرهابية والخارجة على القانون في جميع المناطق اضطرت العناصر الإجرامية وقتلة الرؤساء الى الإعتداء على رئيس الجمهورية وقيادات الدولة دون مراعاة لحرمة بيوت الله . وأضاف « انه لا غرابة في أن تتجمع العناصر الإرهابية والإنقلابية وتجار الحروب اليوم مستغلين مطالب الشباب كذريعة لممارسة الإنقلابات وتمزيق الوطن والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات وقتل رجال الأمن والقوات المسلحة في عموم محافظات الجمهورية». من جانب آخر أدان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بأمانة العاصمة - بشدة - الحادث الغادر والجبان الذي استهدف يوم أمس الأول الجمعة مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء تأدية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وأستنكر محلي وتنفيذي الأمانة في بيان مشترك صادر عنهما يوم أمس السبت الحادث الإجرامي الذي قام به أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة من الإخوان المسلمين واللقاء المشترك الذين أردوا بهذا العمل الجبان القفز على كرسي السلطة بالانقلاب على الشرعية الدستورية والديمقراطية الانتخابية واستبدالها بوسائل الغدر والخيانة والقتل والترويع والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة. وأكد البيان وقوف كل قيادات المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بأمانة العاصمة والمواطنين في الصفوف الأولى إلى جانب والشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .. مشيراً إلى أن هذا العمل الغادر لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الدفاع عن المكتسبات والمنجزات الوطنية والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعي. ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني والتصدي للعصابات التخريبية من أبناء الأحمر والقوى المعادية للجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية .. معبرا عن تأييد جميع أبناء اليمن للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في اتخاذ إجراءات صارمة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن. وشدد البيان أن على الجهات الأمنية والقضائية المختصة سرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل. وكان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بالأمانة ومديرياتها وموظفو ديوان الأمانة وممثلو منظمات المجتمع المدني والقيادات النسوية والشبابية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وشخصيات اجتماعية، قاموا بوقفة احتجاجية في ساحة ديوان أمانة العاصمة ترحما على أرواح الشهداء الذين قضوا نحبهم خلال الهجوم الغادر والفاشل على مسجد النهدين بدار الرئاسة الذي استهدف فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعدداً من كبار قادة الدولة . ومن جانبه قال وكيل أمانة العاصمة الدكتور عبدالوهاب صبره :«إن ما حدث من استهداف لقيادة ومسؤولي وكبار الدولة أثناء تأدية صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة يؤكد أن المخططين لهذا العمل لا يردعهم ضمير أو دين أو مبدأ خصوصا وأن الاعتداء استهدف بيتا من بيوت الله وقتل النفس المحرمة ». وأكد صبرة أن المجلس المحلي والمكتب التنفيذ بالأمانة وجميع أبناء الشعب اليمني يدينون ويشجبون هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة « .. لافتا إلى ما يقومون به من أعمال قتل واعتداء على القوات المسلحة والأمن واحتلال ونهب وحرق مؤسسات الدولة وتكبيد الاقتصاد اليمني وخزينة الدولة مئات المليارات من الريالات . وهنأ صبرة كافة أبناء اليمن بسلامة فخامة رئيس الجمهورية من الاعتداء الفاشل .. مؤكداً أن يد العدالة ستطال من قاموا بهذا العمل الإجرامي الشنيع وسيدفعون ثمناً غالياَ لخيانتهم لله وللشعب وسيسلم الوطن من مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف إشعال الحرب الأهلية وضرب مقدرات الأمة والشعب اليمني . كما استنكرت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية بمحافظة البيضاء أمس السبت الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف أمس الأول الجمعة مسجد النهدين بدار الرئاسة خلال تأدية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة صلاة الجمعة. وحمل البيان الصادر عن الاجتماع الموسع أمس برئاسة محافظ البيضاء محمد ناصر العامري وضم قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والعسكرية والأمنية بالمحافظة قيادة أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم مسؤولية ذلك الاعتداء الإجرامي الغادر والجبان. واعتبر البيان هذا العمل الإرهابي جريمة لا يقرها دين ولا شرع ولا عادات أبناء اليمن. مؤكدا أن قبائل محافظة البيضاء بالتعاون مع بقية قبائل اليمن ستقف إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. وطالب البيان القيادة السياسية والحكومة بمتابعة الخارجين على النظام والقانون وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه. واستنكرت نساء محافظة تعز الاعتداء الاجرامي الغادر الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة امس الأول الجمعة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة وفي مقدمتهم فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة. وقال البيان صادر عن نساء محافظة تعز إن هذا العدوان الآثم والغادر مخالفا للشريعة الإسلامية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ويتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية ويتجاهل حرمة إراقة الدماء وإزهاق أرواح المصلين في بيت الله ومحاولة اغتيال ولي الأمر ورئيس الدولة حفظه الله». واشار البيان الى ان من أقدموا على هذا العمل الإجرامي يريدون الزج باليمن في أتون حرب أهلية وخراب اقتصادي من خلال اغتيال كافة رموز الدولة السياسية. وعبر البيان الصادر عن نساء محافظة تعز عن أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية ورؤساء مجلس النواب والوزراء والشورى ونوابهم على سلامتهم من هذا الحادث الجبان متمنيا لهم الشفاء العاجل. من جهتها دعت الدكتورة خديجة السياغي جميع أبناء الشعب اليمني رجالا ونساء للوقوف إلى جنب القوات المسلحة والأمن والتصدي لكل المتامرين على الوطن ووحدته وامنه واستقرارة ولكل من يحمل في قلبه نوايا سيئة تستهدف إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي. وأكدت الدكتورة خديجة وقوف كافة نساء محافظة تعز الى جانب أمن وأستقرار الوطن وشرعيتة الدستورية والى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن وصانع منجزاته ورفضهم لتلك الأعمال المنافية للدين والأخلاق والقيم. وطالبت السلطات الأمنية بالقيام بواجبها في متابعة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع لتعود للوطن هيبته وأمنه واستقراره. وكان أبناء مديريات محافظة البيضاء قد خرجوا مساء أمس الأول ابتهاجا بسماع كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وطمأنته لهم بأنه بخير وفي صحة جيدة. وفي الصعيد ذاته دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة الضالع الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة أمس الجمعة بجامع النهدين بدار الرئاسة. وقال البيان الصادر عنهم أمس إن ذلك العمل الإجرامي الذي يرفضه كافة أبناء اليمن ينم عن حقد دفين لمن خطط ودبر له في محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن وجر الوطن إلى حرب أهلية. معبرا عن تهاني أبناء محافظة الضالع بسلامة ونجاة فخامة رئيس الجمهورية. متمنيا لفخامته وبقية المصابين الشفاء العاجل. وأكد البيان وقوف أبناء محافظة الضالع والتفافهم خلف القيادة السياسية ورفضهم القاطع لتلك الأعمال المنافية للدين والأخلاق والقيم مطالبا السلطات الأمنية بمتابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما يعيد للوطن هيبته وأمنه واستقراره. وفي سياق متصل دان المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمحافظة عدن أمس الاعتداء الإجرامي الذي استهدف يوم أمس الأول مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء أداء فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة صلاة الجمعة. وأشار المجلس المحلي والمكتب التنفيذ في بيان إلى أن هذا العمل الجبان والغادر خارج عن سلوك وتقاليد وأخلاق الإنسان اليمني والدين الإسلامي.. مبينا أن من أقدموا على هذا العمل الإجرامي إنما يريدون الزج باليمن في أتون حرب أهلية وخراب اقتصادي من خلال اغتيال كافة رموز الدولة السياسية. وقال البيان :» إن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وكل المواطنين الشرفاء بعدن بقدر ما يدينون هذا العمل الغادر، فإنهم يرفعون أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية ومعاونيه رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى ونوابهم على سلامتهم من هذا الحادث الجبان».. متمنيا لهم الشفاء العاجل حتى يعودوا لمزاولة مهامهم بإدارة شؤون الدولة في هذه المرحلة الدقيقة والمهمة التي يمربها اليمن. وأكد البيان ثبات موقف كل أبناء عدن من أجل امن واستقرار الوطن في ظل قيادته الحكيمة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الذي أثبتت الظروف والمراحل انه رجل المهام الصعبة ورجل الحكمة. كما دانت السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات والاتحادات بوادي وصحراء حضرموت العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي تعرض له ظهر أمس الأول مسجد النهدين بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء واستهدف القيادات السياسية . ووصف بيان صادر عن الجهات المذكورة هذا العمل الإجرامي الخطير بأنه يعبر عن الإفلاس والبذاءة التي وصلت إليها العصابات المسلحة والإرهابية من خلال الاعتداء على دور العبادة ..سائلا الله العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته. إلى ذلك دعت الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية والجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج إلى اللحمة والاصطفاف الوطني الشامل لتفويت الفرصة على أعداء اليمن الذين ينفذون مخططاً إجرامياً يراد من خلاله إدخال اليمن في أتون حرب أهلية. وقال علي عبدالرب سفيان العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية الأمين العام للجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية في تصريح نشره موقع (26 سبتمبرنت) أننا وباسم كل شهداء الثورة والجمهورية والوحدة نناشد شعبنا اليمني العظيم شعب الإيمان والحكمة بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا التحدي الخطير الذي استطاع صناع الفتن وتجار الحروب فرضه على امتنا اليمنية اليوم للنيل من وحدة شعبنا وأمنه واستقراره. وأضاف: إن عقلاء اليمن اليوم على المحك أما أن يتحملوا مسئوليتهم الوطنية وتحقيق الفعل التاريخي بإنقاذ شعبهم من حرب أهلية والنجاة بالأمة إلى بر الآمان وتخلد أسماؤهم جيلاً بعد جيل أو أن يتخلوا عن شعبهم ويكونوا سببا في إشعال فتيل الحرب الأهلية التي ستأكل الأخضر واليابس وبالتالي ستذمهم الأجيال جيلاً بعد جيل لكونهم ارتكبوا الخيانة العظمى في حق وطنهم وشعبهم. وأشار العسيري إلى أن الطرف المنتصر في هذه الفتنة هو الذي سيقدم التنازلات أكثر وسيجعل مصلحة الوطن العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة. ودعا كافة الفرقاء السياسيين في الساحة اليمنية إلى الاحتكام إلى الحوار كوسيلة حضارية وديمقراطية والوصول إلى كرسي الحكم عبر صناديق الاقتراع والنزول من على صهوة جواد القمر والتعنت والمكابرة وجعل اليمن أولاً هو الأهم في كل تصرفاتهم لأننا جميعاً فانون وسيبقى الوطن والشعب شاهدان على أفعالنا بحقهما سواء فعلنا خيراً أم شراً.. لافتاًً إلى أن ما حدث يوم أمس الأول من اعتداء سافر على مسجد النهدين هو عمل إرهابي مدان من كافة الشرائح اليمنية وعمل مخالف لكل قيمنا الدينية والاجتماعية والإنسانية. وقال: نحن وباسم أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي الوحشي ونطالب الدولة بالضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخارجين على النظام والقانون الذين يقومون حالياً بنهب الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وقتل الأطفال والنساء وتنفيذ عمليات الاغتيالات الإجرامية. وأدانت الفعاليات السياسية والمنظمات المدنية والمجالس المحلية بمحافظة المحويت العمل الإرهابي والإجرامي الجبان والخارق والذي تعرض له مسجد النهدين بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء. وعبر بيان صادر عن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحويت وفروع أحزاب التحالف الوطني للمعارضة والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني عن الأسف البالغ لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية الخارجة على القانون التي يقودها أولاد الأحمر والتي وصل بها الإجرام والنقمة إلى استهداف دور العبادة والقيادات السياسية للبلد. وأعرب البيان عن إدانة واستنكار كافة أبناء محافظة المحويت لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي ترفضه كل الأعراف والأديان والقيم والمبادئ كونه عملاً عدائياًَ إجرامياً غير مسبوق استهدف رموز الوطن وقيادته السياسية والتاريخية ولم يتورع مرتكبوه لعدم احترامهم دور العبادة أثناء أداء صلاة.. مستغلين بذلك ظروف الأزمة السياسية الداخلية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك تحت مظلة التغيير لتأجيج الفتنة وزيادة الخلافات والتباينات بين الأطراف السياسية. وفي سياق متصل خرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة حجة إلى الشوارع احتفاء بسلامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من حادث الاعتداء الإجرامي الغادر الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة أمس الأول وادى إلى استشهاد 7 أشخاص وإصابة مسئولين من كبار قادة الدولة أثناء تواجدهم مع رئيس الجمهورية في المسجد لأداء صلاة الجمعة . ونقل مراسل المؤتمرنت في حجة إن عشرات الآلاف خرجوا عقب انتهاء الرئيس من إلقاء كلمته التي بثتها الفضائية اليمنية وأكد فيها انه بخير إلى الشوارع مطلقين الألعاب النارية ومشكلين حلقات للرقص والبرع ومرددين الهتافات المؤيدة للرئيس . وأشار إلى أن المحتفين ظلوا حتى وقت متأخر وهم يعبرون عن ابتهاجهم بسلامة الرئيس عبر إطلاق الألعاب النارية وتبادل التهاني وتحويل الشوارع إلى ساحات رقص. كما شهدت محافظة مأرب إطلاق أعيرة نارية كثيفة في الهواء احتفاء بسلامة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من الاعتداء الإجرامي الغادر على مسجد دار الرئاسة خلال تواجده وكبار قيادات الدولة لأداء صلاة الجمعة. وعقب انتهاء فخامة رئيس الجمهورية من إلقاء كلمته التي بثتها الفضائية اليمنية والتي أكد فيها انه بصحة جيدة خرج أبناء مدينة مأرب إلى الشوارع وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجاً بسلامته. وأشار إلى أن أبناء مأرب عبروا عن فرحتهم بسلامة الرئيس بالأهازيج والرقصات في شوارع المدينة .