أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم أمس الأربعاء وأجرته رويترز بالتعاون مع مركز ابسوس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما متقدم بفارق كبير على منافسيه الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة لعام 2012 رغم أنباء سيئة بشأن الاقتصاد. ويتقدم اوباما على أقرب منافسيه حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني 13 نقطة مئوية أو بنسبة 51 في المئة مقابل 38 في المئة. وأجري الاستطلاع عقب نشر بيانات ضعيفة بشأن البطالة وسوق الاسكان في الاسبوع الماضي أظهرت ان الاقتصاد يتعافى بوتيرة ابطأ كثيرا من المتوقع. وفي سؤال طرح على الناخبين الجمهوريين حل رومني الذي أعلن ترشحه يوم الجمعة الماضي في المرتبة الثانية وراء سارة بالين في مقارنة بين المرشحين الجمهوريين المحتملين. وحصلت بالين حاكمة ألاسكا السابقة التي لم تعلن ما إذا كانت ستخوض انتخابات 2012 على تأييد 22 في المئة ممن استطلعت آراؤهم مقابل 20 في المئة لرومني. وزاد معدل التأييد لأوباما نقطة واحدة مقارنة مع الشهر السابق إلى 50 في المئة. ويقول 60 في المئة من الأمريكيين إن بلادهم تمضي في المسار الخاطئ في حين يقول 35 في المئة إنها في الاتجاه الصحيح. وشارك في الاستطلاع الذي أجري عن طريق الهاتف في الفترة من الجمعة الى الاثنين 1132 بالغا من شتى أنحاء البلاد بينهم 948 ناخبا مسجلا. ويبلغ هامش الخطأ ثلاث نقاط.