بعد ثلاثة أيام من اعلان الجيش الجزائري أنه دمر سيارة مفخخة كانت في طريقها إلى العاصمة الجزائرية للقيام بعمل إرهابي كبير كان يقودها عبدالقهار علي بلحاج نجل نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ (الاخوان المسلمين) في الجزائر، أعترف تنظيم (القاعدة) في بلاد المغرب الإسلامي بمصرع نجل علي بلحاج بينما كان يستعد لأداء عملية (استشهادية جهادية)، مشيراً إلى أنه كان يشغل منصب نائب أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وكنيته (معاوية) بحسب بيان تنظيم (القاعدة) يوم امس، والذي نشرته مواقع عديدة للجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة بما فيها موقع التنظيم الدولي للأخوان المسلمين في ألمانيا. وكان الجيش الجزائري قد أصدر في وقت سابق من هذا الأسبوع بياناً قال فيه إن عبدالقهار علي بلحاج قتل في عملية عسكرية نوعية قام بها الجيش الجزائري بينما كان متوجها الى العاصمة الجزائرية للقيام بتفجير ارهابي كبير. صورة نشرها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، ويظهر في وسطها الصريع/ عبدالقهار علي بلحاج (معاوية) نائب أمير التنظيم ونجل الشيخ/ علي بلحاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ (الإخوان المسلمين) في الجزائر. وكان علي بلحاج قد نفى قبل ثلاثة أيام أن يكون لنجله عبدالقهار صلة بتنظيم( القاعدة) واتهم الجيش الجزائري بانه قد يكون رتب لخطة اختطاف وتصفية جسدية لنجله عبدالقهار بهدف الاساءة الى الجبهة الاسلامية للانقاذ بالجزائر واتهام قيادتها بانها على صلة بتنظيم (القاعدة). وجاء أعتراف تنظيم (القاعدة) بمصرع نجل علي بلحاج ليؤكد صحة البلاغ العسكري الذي أصدره الجيش الجزائري بهذا الشأن، ويكشف في الوقت نفسه النقاب عن الشبكة العنكبوتية التي تربط قيادات الإخوان المسلمين بتنظيم (القاعدة) .!!!؟ الجدير بالذكر أن قوات اللواء (25) ميكا وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية في زنجبار سبق لها الاعلان عن مصرع عدد من القيادات العسكرية لتنظيم( القاعدة) اثناء المواجهات المسلحة بين قوات الجيش اليمني والارهابيين في زنجبار، وكان من بين قتلى تنظيم (القاعدة) في تلك المواجهات عدد من انجال قيادات بارزة في حزب التجمع اليمني للاصلاح ( الاخوان المسلمين) في اليمن في مأرب والبيضاء.