كشفت دراسة علمية حديثة أن الأطباء الذين يتعرضون بشكل منتظم للأشعة السينية قد تحصل لديهم تغييرات في الخلايا تحميهم من هذه الأشعة. وذكر موقع «لايف ساينس» الأمريكي أن الباحثين في «مجلس الأبحاث الوطني» بمدينة بيسا الإيطالية، وجدوا معدلات أعلى من مادة مضادة للأكسدة تسمى «جلوتاثيون» في خلايا الدم الحمراء عند الأطباء الذين يستخدمون الأشعة السينية بشكل منتظم، مقارنة بالأطباء الذين لا يستخدمونها. وتبين أن بعض هذه الخلايا قد تصبح قادرة بشكل أفضل على تدمير نفسها بطريقة وقائية في حال تحولها إلى خلايا سرطانية. وأشار الباحث جيان لويجي روسو المسئول عن الدراسة، إلى أنه «ما زال من غير الواضح إن كانت هذه التغييرات مفيدة على المدى الطويل أو تخفف من خطر إصابة الأطباء بالسرطان، أم أنها على العكس قد تكون مؤشراً مبكراً على المرض». وطالب العلماء الأطباء الذين يعملون بشكل متكرر في هذا المجال باتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة للتخفيف من خطر تعرضهم للأشعة السينية.