دان المؤتمر الشعبي العام في محافظة حضرموت ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك من تصعيد عسكري وامني داعيا كافة الأطراف والأحزاب والشرفاء إلى تحكيم العقل وتغليب مبدأ الحوار والنقاش والاحتكام إلى الخيار السلمي لحل جميع المشكلات . وفي اجتماع استثنائي لها امس لمناقشة الأوضاع الأمنية والسياسية على الساحة عبرت قيادة مؤتمر حضرموت عن رفضها أن تكون محافظة حضرموت ساحة لتصفية الحسابات وجعل أبنائها رهين صراع حزبي وسياسي للأحزاب وجماعات من خارج المحافظة لا تعبر عن أبنائها . وفي إشارة إلى استيلاء مليشيات مسلحة تابعة لأحزاب المشترك وتحديدا حزب الإصلاح على مدارس بأمانة العاصمة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ، دعا مؤتمر حضرموت كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والوجهاء الى ضرورة استمرار العام الدراسي وانتظام الدراسة في محافظة حضرموت، ورفض تسييس واستغلال التلاميذ والطلاب لاهداف سياسية وحزبية ضيقة يكون الطلاب الضحية فيها نتيجة حرمانهم من التعليم وتعطل تحصيلهم العلمي كما عبرت عن شكرها لجهود محافظ المحافظة وحرصه على الالتقاء والاجتماع بالأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية من اجل تجنيب حضرموت ويلات الصراعات واستمرار الاستقرار والأمن وتوفير الاحتياجات الضرورية والخدمية في المحافظة . وفي الاجتماع المنعقد برئاسة عوض عبد الله حاتم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، أشادت قيادة مؤتمر حضرموت بالتضحيات والجهود المشكورة التي تقدمها المؤسسات الأمنية والعسكرية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والهدوء في المحافظة. حضر الاجتماع محمد احمد بامقداد العكبري نائب رئيس فرع مؤتمر حضرموت، و احمد محمد اسكندر رئيس هيئة الرقابة والتفتيش والدكتور العبد ربيع باموسى رئيس لجنة الإعلام والإرشاد و محمد سالم باهبري رئيس لجنة الخدمات والأخت اسوان بن حويل رئيسة القطاع النسوي، والأخت صفية باذياب نائبة رئيسة القطاع النسوي .