قالت مصادر مقربة من مليشيات (المشترك) في تعز إن عبدالغني الشميري طلب من المدعو «زعيم العبيدي» الذي يعد احد قيادات المجاميع المسلة التابعة لأحزاب (المشترك) وحزب (الإصلاح) في تعز تصفية الشيخ «عبدالرزاق الخليدي» وأكد عليه أن يجعل التخلص من الخليدي على رأس أولويات المليشيات المسلحة. وحسب المصادر فان المدعو «زعيم العبيدي» رد عليه انه سيعمل على ذلك وان المليشيات المسلحة للمشترك تحاول استحداث نقطة بالقرب من منزل «عبدالرزاق الخليدي» بهدف قطع الإمداد عن أفراد الموقع الأمني المرابط بجبل الجرة وانه قد نسق مع ضباط معروفين لديه وإنهم لن يستطيعوا استحداث النقطة إلا بعد التخلص من عبدالرزاق الخليدي. وذكرت المصادر أن المدعو «زعيم العبيدي» ينوي اختطاف ابن شخص من أبناء صبر يسكن في منطقة الحصب بهدف الضغط عليه واخذ مبالغ مالية منه كفدية مقابل الإفراج عنه . وأفادت المصادر أن عبدالغني الشميري وعد العبيدي بإرسال حافلات«باصات» إليه لبيعها على شخص يدعى «عبدالله الحداد» والاستفادة من ثمنها بالإضافة إلى كميات من الذخائر التي لم يتمكن من إرسالها وقال الشميري انه منتظر الفرصة المناسبة لإرسال الذخائر وعرض على العبيدي شراء احتياجاتهم من الذخائر من تعز أن أمكن وهو سيقوم بإرسال قيمتها. ورجحت المصادر أن تكون الحافلات «الباصات» التي يعتزم الشميري إرسالها تابعة لدائرة التوجيه المعنوي والتي تم اختطافها من قبل مليشيات الفرقة . وطلب المدعو «زعيم العبيدي» من الشميري إبلاغ قيادة الفرقة أن شخصين من أفراد الفرقة يعملون في مجموعته كقناصين مطالبا بعدم إيقاف رواتبهم.