شهدت مساء يوم أمس الأول الخميس مدينة الغرفة بمديرية سيئون (محافظة حضرموت) الحفل التكريمي الأول لخريجي الجامعات من أبناء مدينة الغرفة للعام 2010 2011م الذي نظمته اللجنة التحضيرية لجمعية طلاب الغرفة الجامعيين ل (37) طالباً. وفي الحفل الذي أقيم بساحة مسجد الجامع بالغرفة وبدئ بالقرآن الكريم ألقى الدكتور/ محمد عاشور الكثيري عميد كلية البنات بسيئون كلمة أشاد فيها بدور اللجنة التحضيرية على هذا التنظيم الرائع.. مشيراً إلى أن تخرج تلك الكوكبة من مدينة الغرفة يعني غرس بذرة في هذه المدينة ليضاف إلى تاريخها العريق من خلال مدرسة طرموم وجامع الغرفة. وأضاف الدكتور/ الكثيري أنه كان معلماً في مدينة الغرفة قبل (40) سنة وكانت المستويات إلى ثالث إعدادي واليوم نرى تلك الهامات من أبنائها مشيداً بالإعلام التي أنجبتهم مدينة الغرفة ومنهم الدكتور/علي هود باعباد أول مؤسس لجامعة حضرموت. من جانبه ألقى الأخ/رشيد صالح فرج بلسود رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية طلاب الغرفة الجامعيين كلمة في بداية الحفل تطرق فيها إلى الأهداف التي من اجلها تم تأسيس اللجنة في 4/مارس/ 2011م وتنظيم هذا الحفل الذي يعتبر أولى فعاليات اللجنة. وأشار إلى إن دور الشباب المتعلم مهم جداً في خدمة المجتمع خاصة والبلاد عامة ولأهمية العلم و الشباب المتعلم ودوره في تطوير مسار التنمية في البلاد والارتقاء بها ولحاجة المجتمع لمختلف العلوم وتشجيعاً للطلاب وحثهم على مواصلة التعليم ولإظهار جهود الآباء المبذولة لسنوات طوال بالدفع بأبنائهم لمواصلة التعليم تم إعداد هذا الحفل ليرى الآباء ثمار سنوات عدة زرعها الأبناء طالما طال انتظارها ولاشك أن هذه الثمار نتجت عن جهود كثيرة متضافرة بذلت من قبل الطلاب والآباء والأمهات والمجتمع ومحبي العلم وأهله وكذلك الأساتذة والجامعة التي لولاها بعد الله عز وجل لما تخرج هذا الجيل المتعلم. كما ألقيت كلمة الجمعية الخيرية بالغرفة وضواحيها ألقاها رئيس الجمعية / صالح عمر الحليفي هنأ فيها الطلاب الخريجين مشددا على تواصل الجهود في اللجنة التحضيرية لجمعية طلاب الغرفة الجامعيين. وألقى الخريج/ محمد فؤاد بلفاس كلمة الخريجين شكر خلالها كافة الإخوة الداعمين لهذا الحفل مشيدا بدور الآباء على حضورهم وتشجيعهم لأبنائهم.. مشيراً إلى أن هذا الحفل سوف يوطد مبدأ التعاون بين الطلاب والعمل على تأهيل الشباب من خلال الربط بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العلمي. وفي الحفل قدمت قصيدتان للشاعرين محمد عبدالله الهجري أمين بن طائع وأنشودة معبرة لفرقة الغرفة الإنشادية. وتم في ختام الحفل تكريم الرعاة المشاركين في الحفل والطلاب الخريجين.