أدى العمل الناجم عن إقامة موقف لسيارات النواب تحت الأرض وبناء أنفاق جديدة لمترو لندن إلى تصدع جدران مجلسي العموم واللوردات في مبنى البرلمان، والتسبب في ميلان برج ساعة «بيج بن» المجاور بمعدل 18 بوصة في ذروته ، حسب ما ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية. ويقول متخصصون: إن هناك مخاوف من غرق مبنى البرلمان في نهر التايمز، ما حدا بالنواب البريطانيين مناقشة بيع مبنى برلمانهم المعروف ب«قصر وستمنستر» في قلب العاصمة لندن، في جلسة طارئة وسط مخاوف حول مستقبله على المدى الطويل. وناقشت لجنة الشؤون البرلمانية المسؤولة عن صيانة مبنى البرلمان تقريرًا أعده المساحون حول خيارات التعامل مع المشاكل الراهنة، بما في ذلك ترميم مبنى البرلمان ونقل النواب إلى مكاتب مؤقتة. وأحد الخيارات المطروحة للنقاش هو بيع المبنى والانتقال إلى مكاتب جديدة، لكن من غير المرجح أن يتم التخلي عن مبنى البرلمان التاريخي، لذا تدرس اللجنة ما إذا كانت ستطلب من مسؤولي مجلسي العموم واللوردات النظر في نهج طويل الأجل للحفاظ على مبنى البرلمان. وكانت الصحف قد ذكرت أن الحكومة البريطانية تخطط لإنفاق مليار جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، لوقف غرق مبنى البرلمان في وحول نهر التايمز.