تزايد فرص فوز المرشح الرئاسي الاشتراكي هولاند في الانتخابات الفرنسية مع تضاؤل التأييد لنيكولا ساركوزي المحافظ وتزايد فرصة فوز المرشح الرئاسي الاشتراكي فرانسوا هولاند يوما بعد يوم قدم ساركوزي سلسلة من المقترحات بقصد التودد إلى المتعاطفين مع الجبهة الوطنية الذين صوتوا له جميعا عام 2007 لكن آمالهم خابت منذ ذلك الحين. وقال ساركوزي إن «نظامنا الاندماجي يزداد سوءاً لكثرة الأجانب في فرنسا ولم نعد نستطيع التحكم في إيجاد سكن وعمل ومدارس لهم». وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن الرئيس انحرف بوضوح نحو اليمين منذ إعلانه رسميا عن حملة إعادة انتخابه قبل أسبوعين واتهمته مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان باقتباس الكثير من برنامجها السياسي. وأصر ساركوزي على أنه في الوقت الذي يمكن أن تظل فيه الهجرة «نعمة» لفرنسا في مجالات شتى فإنه يجب التشدد في شروط الإقامة للقادمين الجدد وتقليل عدد المرحب بهم إلى 100 ألف بدلا من 180 ألفاً سنويا. وكشف ساركوزي النقاب أيضا عن خطط لقصر بعض المعونات الاجتماعية المتاحة حاليا للعمال المهاجرين على أولئك الذين تمتعوا بالإقامة لمدة عشر سنوات وعملوا خمس سنوات منها. ويعتقد ساركوزي أن تأمين أصوات اليمين المتطرف هو الطريقة الوحيدة لكسب زخم كاف للفوز على هولاند في الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في 22 أبريل/نيسان وجولة الإعادة الثانية في 6 مايو/أيار. الصحيفة إلى أن توجه ساركوزي إلى اليمين جاء بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن هولاند وسع تقدمه في الجولة الأولى بنسبة 30% بزيادة نقطتين مئويتين، في حين كسب ساركوزي نقطة واحدة و 28 %. تحت عنوان قبلة الموت من ميركل لساركوزي، تطرقت صحيفة دي فيلت لتداعيات كشف تقارير صحفية ألمانية عن اتفاق المستشارة أنجيلا ميركل مع رؤساء الحكومات البريطاني ديفد كاميرون والإيطالي ماريو مونتي والإسباني ماريانو راخوي، على عدم استقبال مرشح الحزب الاشتراكي الفرنسي للانتخابات الرئاسية فرانسو هولاند في عواصمهم، دعما لحليفهم المحافظ نيكولا ساركوزي وعقابا لهولاند على إعلانه عزمه مراجعة اتفاقية تعزيز الاستقرار المالي الأوروبي إذا انتخب رئيسا لفرنسا. ونقلت الصحيفة عن رئيسة الحزب الاشتراكي الفرنسي مارتينا أوبير تأكيدها صحة ما أوردته التقارير الصحفية الألمانية، قائلة إن هولاند أبلغ ميركل عدة مرات بصيغة مهذبة برغبته في زيارتها، غير أن الأخيرة لم تبد موافقتها على هذه الزيارة. ونسبت دي فيلت إلي برنارد غازينيه المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الاشتراكي للرئاسة الفرنسية قوله «إن مقاطعة رؤساء الحكومات الأوروبية لهولاند تعكس اتحاد هؤلاء المحافظين لمواجهة حركة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في أوروبا ضد خطط إملاءات التقشف التي تعاني منها شعوب القارة بدرجة مساوية لمعاناتها من الدكتاتوريات السابقة، مضيفا أن هولاند يقود حملة مقاومة أوروبية ضد أوروبا ميركل. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الفرنسية السابق والمرشح الرئاسي الحالي دومينيك دوفيلبان اعتبر أن ثبوت خطة التحالف الأوروبي ضد هولاند، سيؤدي إلى تحفيز مقاومة الفرنسيين وتصويتهم لصالح هولاند المتقدم أصلا على ساركوزي في كل استطلاعات الرأي. وخلصت الصحيفة إلى أن تدخل ميركل بحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية يشبه «قبلة الموت» لحليفها المحافظ ساركوزي. قالت صحيفة معاريف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من اجتماعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما خالي الوفاض. وأضافت الصحيفة أن الاجتماع دام ساعتين كاملتين رغم أن الوقت الذي كان مقررا له هو ساعة وربع، ولكن رغم ذلك لم يخرج عن الاجتماع أي نتائج ملموسة، ولم يستطع نتنياهو انتزاع تأييد أميركي لضرب إيران، ووصفت وسائل الإعلام الأميركية أجواء الاجتماع بأنها «قاتمة ورسمية». وأشارت إلى أن نتنياهو أوضح لأوباما أن تناول موضوع مهاجمة إيران بكثافة في الإعلام الأميركي هدفه إظهار إسرائيل كأنها اتخذت القرار، وبالتالي قد يكون ذلك عاملا في منعها من اتخاذ قرار بهذا الشأن. كما أوضح له أن إسرائيل لم تتخذ قرارا بهذا الشأن بعد، ولكنه أكّد في الوقت ذاته أن لبلاده الحق في التصرف حيال طموحات إيران النووية. أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد علقت على الاجتماع بالقول إن نتنياهو حصل على وعد صريح من أوباما بأن يقف الأخير إلى جانب إسرائيل ويساعدها في مواجهتها مع إيران في المستقبل إذا اقتضى الأمر ذلك، بشرط أن تمهله إسرائيل بضعة أشهر. وأضافت أن الطرفين تخليا في الاجتماع عن الخيال وكانا واقعيين ومدركين أنهما لن يكونا صديقين إلى الأبد، ولكن رغم ذلك فقد أكدا أنه لا مناص من العمل معا، وتعلم الاثنان كيف يتحدثان في القضايا الهامة. أوباما بخلاف لقاءات سابقة لم يُذل نتنياهو، ولم يحاول الأخير أن يعظ أوباما أمام عدسات التصوير، وحاول الاثنان أن يجريا حوارا موضوعيا، فبعد ثلاث سنوات وقبيل انتخابات الرئاسة الأميركية، يبدو أن الزعيمين قد تعلما أخيرا العمل معا. صحيفة هآرتز تناولت خطاب نتنياهو أمام منظمة آيباك -أقوى لوبي يهودي داعم لإسرائيل في الولاياتالمتحدة- والذي قال فيه إن إسرائيل «لا تستطيع الانتظار أكثر». ورأى نتنياهو أن حصول إيران على القنبلة النووية هو بمثابة إعطاء «مظلة نووية للإرهابيين»، مضيفا أن «ذلك يعني أن الإرهابيين الموالين لإيران -مثل حزب الله وحماس- سيكون لديهم الجرأة لمهاجمة إسرائيل وأميركا لأنهم سيكونون مدعومين بقوة نووية». وقالت الصحيفة -نقلا عن مصادر مطلعة- إن نتنياهو وأوباما اتفقا على تكثيف التنسيق بين بلديهما بشأن إيران، وإن مسؤولين عسكريين إسرائيليين رفيعي المستوى سيزورون واشنطن قريبا لبحث سبل التنسيق. تناولت الصحف التركية زيارة رئيس القائمة العراقية إياد علاوي إلى تركيا، وأبرزت صحيفة زمان لقاءه بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي أكد فيه على ضرورة سعي الفصائل السياسية العراقية الشيعية والسنية للتوصل إلى اتفاق يساعد على استقرار الوضع في العراق. وقالت الصحيفة إن مصدرا دبلوماسيا نقل لها أن أوغلو شدد خلال الاجتماع مع علاوي على ضرورة التزام جميع الأطراف في العراق بالدستور العراقي الذي اعتبره المفتاح لاستقرار البلاد وإنهاء التوتر والصراع الطائفي، لأنه يكفل لكل من السنة والشيعة قدرا متساويا من المشاركة في صنع القرار. صحيفة حريت من جهتها اعتبرت زيارة علاوي سعيا لطلب مساعدة تركيا في حل الأزمة السياسية التي يمر بها العراق بعد اتهام نائب رئيس الجمهورية العراقي والعضو البارز في كتلة العراقية طارق الهاشمي بدعمه لأعمال إرهابية واعتبار العراقية أن الاتهام سياسي وجاء نتيجة ضغط حكومي على القضاء العراقي.