تتواصل بالمكلا الدورة التدريبية حول أساسيات التصوير الفوتوغرافي والفوتوشوب ضمن برنامج دعم النساء المعنفات وتمكينهن اقتصاديا باتحاد نساء اليمن فرع حضرموت بمشاركة سبع عشرة متدربة على مدى شهر ونصف، بدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ). وتهدف الدورة التي يدرب فيها المصور رشيد بن شبراق في التصوير الفوتوغرافي وأبوبكر البكري في الفوتوشوب إلى تعريف المشاركات على أسس التصوير الفوتوغرافي وأعمال الفوتوشوب، وتعزيز مشاركة المرأة في هذا الفن الإبداعي . وفي افتتاح الورشة أكدت الأخت سلمى عوض الكثيري رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بحضرموت أن الدورة تأتي ضمن برنامج دعم النساء المعنفات في حضرموت عبر تدربيهن وتأهيلهن في مجالات عدة ، مستعرضة أبرز تلك المجالات التي نفذت فيها تلك الدورات المتخصصة ، موضحة أهمية تنظيم مثل هذه الدورة النوعية الهادفة إلى تطوير قدرات المتدربات في مجال يتطلب الإبداع في ظل انعدام مشاركة القطاع النسوي في مجال التصوير في حضرموت، شاكرة وكالة التعاون الدولي الألماني على دعم مثل هذه الدورات المتخصصة والهادفة إلى إطلاق رابطة نسائية متخصصة في مجال التصوير في القريب العاجل. بدورها أوضحت المحامية لميس حسن الحامدي منسقة المشروع أن هذا المشروع يستمر قرابة شهر ونصف تتعرف خلاله المشاركات في الدورة على مبادئ وأساسيات التصوير الفوتوغرافي والفوتوشوب والمهارات والطرق التي يجب أن تتبعها المشاركات أثناء التصوير والنتائج المتوقع أن تجنيها المشاركات من هذا البرنامج التدريبي المكثف، حاثة المتدربات على الاستفادة القصوى من مخرجات الدورة لتطوير قدراتهن الذاتية في هذا المشروع النوعي الذي ينفذ من قبل اتحاد نساء اليمن فرع حضرموت بدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني التي ستتولى متابعة مخرجاته للتأكد من مدى استفادة النساء من أنشطة المشروع، ودوره في تحسين ظروفهن المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، والحرص على مشاركة المرأة في هذا المجال الإبداعي وأن تعمل كل متدربة على الاستفادة من هذا المشروع النوعي على الواقع العملي. فيما أوضح المصور الفوتوغرافي رشيد عوض بن شبراق أن التصوير الفوتوغرافي أحد مجالات الإبداع وفن رائع من الفنون التي تتطلب إحساسا وذوقا لنقل الصورة بكافة زواياها، مؤكدا أن العلاقة مع الكاميرا ستتطور مع اهتمام كل متدربة وعشقها لهذه المهنة التي ستصنع أسماءهن في المستقبل، شاكرا كل من ساهم في هذا المجال الإبداعي، ودعا المتدربات إلى التعامل مع الكاميرا بعفوية وبساطة والتعرف جيدا على كل أجزائها وتفاصيلها وأن يكن على اطلاع دائم على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال تصنيعها.. مبيناً أهمية تنظيم دورات تأهيلية متخصصة في هذا المجال للمرأة بما يتيح لها التعرف على كل جديد في عالم التصوير وثورة التكنولوجيا الحديثة التي جعلت الأحداث في متناول الجميع.