أكد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أن اليمن دخلت مرحلة جديدة ستفرض نفسها شاء من شاء وأبى من أبى، وعلى الجميع أن يدرك ذلك، مشددا على أهمية الحوار الوطني القادم وضرورة القبول بالحوار غير المشروط وان يتحلى الجميع بالموضوعية في الحوار متمنيا للجنة الاتصال النجاح في مهمتها. وطالب باسندوة لدى حضوره أمس بصنعاء حفل إشهار تنظيم العدالة والبناء،" الأحزاب والتنظيمات السياسية جميعا بان تمارس بالدرجة الأولى الديمقراطية داخل صفوفها، وإذا لم تعمل ذلك فلا يمكنها أن تمارس هذه الديمقراطية خارجها، لان فاقد الشيء لا يعطيه"، مؤكدا الحرص على إيجاد وترسيخ الديمقراطية في اليمن فعلا وليس اسما، وأهمية الحاجة لتقييم التجربة الديمقراطية في اليمن وتنقيتها من كافة الشوائب، بما من شأنه الوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة عام 2014م بنزاهة وحيادية. ودعا جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى التعايش والتقارب والعمل سويا من اجل مصلحة الوطن، مؤكدا ضرورة أن يكون التنافس فيما بينها للفوز في الانتخابات شريفاً، وقائماً على الاحترام المتبادل وعدم تبادل الإساءات، والحرص على احترام الآخرين. ولفت الى نتائج الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن المنعقد مؤخرا بالرياض الذي تبعث مؤشراته على الارتياح، بجدية الأشقاء والأصدقاء في دعم ومساعدة اليمن .. معربا عن تفاؤله بمؤتمر المانحين لليمن المقرر عقده نهاية الشهر القادم، مستدركا " لكن يجب علينا في المقام الأول أن نعين أنفسنا وأن لا نكون فقط عالة على الآخرين". * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية