واصلت الجيش السوري مهامه ضد المجموعات الإرهابية المسلحة حيث نفذت وحداته المتواجدة في حلب وريفها عمليات نوعية ضد تجمعات وأوكار الإرهابيين والمرتزقة ما أسفر عن تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ونقل مراسل وكالة (سانا) عن مصدر بالمحافظة إن وحدة من الجيش وبالتعاون مع الأهالي تصدت لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على حي الشيخ مقصود بحلب وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين في حين نفى مصدر رسمي ما تناقلته وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول سيطرة الإرهابيين على منطقة الشيخ مقصود ويؤكد أن ذلك دليل إفلاس تلك المحطات ومحاولة لرفع معنويات الإرهابيين المرتزقة. كما استهدف الجيش مقار للإرهابيين قرب الجامع في قسطل حرامي وحارة الشحادين في الشيخ سعيد وجامع النبي يوسف بخان العسل وسوق الخابية وشمال وجنوب سوق الهال وقرب روضة التقدم وساحة الملح ومقر الطبابة الشرعية في منطقة حلب القديمة وغرب باب انطاكية وقرب مشفى عمر بن عبد العزيز في منطقة الصالحين وخان الأخرس في دوار الاغيور وجامع جمال عبد الناصر بالكلاسة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم. كما قضت وحدة من الجيش على العشرات من الإرهابيين في عملية نوعية استهدفت مقار وتجمعات لهم فى كفر حلب وأورم الصغرى وفى الباب وقرب منتجع النخيل عند جسر البرقوم بريف حلب ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين. وأشار المصدر إلى تدمير ست سيارات مزودة برشاشات دوشكا وأربع سيارات تنقل مسلحين وأسلحة وبرادين محملين بالأسلحة في عملية نوعية للقوات المسلحة على طريق مارع اختارين بحلب لافتا إلى قيام الأجهزة الأمنية المختصة بالتصدي لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على مؤسسة إكثار البذار في بستان الباشا بحلب وأوقعت أفرادها الإرهابيين بين قتيل وجريح. كما نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية استهدفت خلالها مقرات للإرهابيين بالقرب من معمل بنكوان بالحيدرية والمعهد الرياضى ببستان الباشا وسوق الخضار ببعيدين ومدرسة الصباغ بالكلاسة وقرب دوار الصاخور أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من السيارات المزودة برشاشات دوشكا بمن فيها. وفي دمشق حررت قوات من الأمن السوري في عملية نوعية في حي القابون بدمشق مدنيين اثنين اختطفتهما مجموعة إرهابية مسلحة في وقت سابق. وذكر مصدر عسكري لمندوبة (سانا) أنه تم خلال العملية التي استهدفت وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة في حي القابون القضاء على عدد من الإرهابيين موضحا أن المدنيين اللذين تم تحريرهما هما أدهم الحلو من مصياف المختطف قبل أسبوع ومحي الدين اليبرودي من دمشق الذي اختطفه إرهابيون قبل يومين. كما عثرت قوات الأمن بداخل الشاحنة على عدد من القطع والآلات الحديدية المفرغة والمجهزة لصنع العبوات الناسفة وقذائف الهاون إضافة إلى شظايا فولاذية مقطعة وكمية من الأسيد المركز لإحداث أضرار بشرية ومادية كبيرة وضبطت كميات من الأدوية المهدئة والمعدات الطبية المسروقة والمهربة. وفي ريف دمشق استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة مسجدي الخلفاء الراشدين وابن الأسود الكندي في سيدي مقداد بريف دمشق بقذيفتي (أر بي جي) ما أدى إلى إحداث أضرار بالمسجدين. وذكر مصدر في المحافظة لمراسل (سانا) أن الإرهابيين استخدموا في اعتدائهم قواذف ال (آر بي جي) والقناصات والرشاشات..موضحا أن الأضرار شملت تهدما جزئيا لمئذنة مسجد الخلفاء الراشدين وإحداث أضرار في مسجد ابن الأسود الكندي. وأضاف المصدر أن «وحدة من قواتنا المسلحة تصدت للمجموعة الإرهابية المسلحة وقضت على أحد أفرادها». وفي اشتباك آخر قضى الجيش على عدد من أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قرب شعبة التجنيد وجامع التركمان في الحي وفككت عددا من العبوات الناسفة. إلى ذلك نقل مراسل (سانا) عن مصدر بالمحافظة قوله «إن وحدة من قواتنا المسلحة تصدت لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء مساء أمس الأول على قوات حفظ النظام في مدينة تلبيسة وقضت على عدد كبير منهم وجرحت آخرين».