/ متابعات : بدأت مؤسسة حياة الإنسانية تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تعزيز القيم وإعداد القادة بذمار (نلتقي لنرتقي ) حيث أقامت لقاء فكرياً مجتمعياً نوعياً استهدف الفتيات وناشطات المجتمع المدني بستة محاور رئيسية للتأكيد على أهمية القيم ودورها في نهضة المجتمعات وبناء الحضارات بما تحويه من معطيات إنسانية راقية . وقد تركزت محاور اللقاء على قيم التعايش بشكل خاص بما تحوية من ركائز أساسية للاستقرار وتجاوز الأزمات على كل الأصعدة حسب تعبير الناشطة السياسية دلال الصيادي في تقديم البرنامج الذي بدأته الناشطة التربوية فتحية ألصباري بمحور (قبول الآخر وكسبه) والذي أكدت أهميته لتجاوز نقاط الاختلاف مع أي نقيض بحميمية تكسب ثقة للتفاعل معه من أجل إنجاح كل ما يلتقي الجانبان فيه عندما يرتبط خلافهما بسقف (القيم) التي ترتفع فوق كل الاعتبارات. من جانبها أكدت الكاتبة ابتسام المنقذي أن الحكمة وحدها هي الملهمة لذوي العقول الراجحة مهما اختلفت وجهاتهم وآراءهم ليلتقوا حيث لا يتضادون ولا يتعادون لتحقيق غاياتهم بما يحقق الخير والمصلحة للجميع كل بطريقته وبعون الآخر له وذلك في محورها ( إن لم تكن معي فلا تكن ضدي) . كما دعت الدكتورة والناشطة رفيدة الرويشان في محور (الرأي الثالث) الناشطات للتحلي بنظرة ثاقبة للاوضاع من زاوية الحياد برأي ثالث تتميز به حيث تكون مع الكل وضد الجميع للحيلولة دون الانحياز لجهة دون الاخرى ولتحليل اعمق للمشكلات وايجاد حلول واقعية لها . وقد تتابعت محاور اللقاء على كل من الناشطة آسيا الخيواني في (آداب حصرية وقيم عصرية)، والناشطتين فاطمة القريطي وفاطمة الحميري في دور الثقافة في اثراء شخصية الفتاة اليمنية ودورها في التغيير . وعبر من جهته رئيس مؤسسة حياة الانسانية الناشط حسن الحمزي عن تفاؤله بما تزخر به محافظة ذمار من شباب وفتيات ستكون لهم بصمة واضحة في بناء اليمن الجديد والدفع بعجلة التغيير للأمام إذا ما توفرت لهم السبل الكفيلة للارتقاء بقدراتهم وطموحاتهم . حضر الفعالية كل من الحقوقي أحمد حالة القيادي بتنفيذية التجمع اليمني للإصلاح بذمار ورئيس المجلس الثوري والدكتور عائض الصيادي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والاستاذ فؤاد حسن عبد الرزاق عضو المركزية العليا لاتحاد شباب اليمن والمدرب الدولي سمير الحارسي وعدد من قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني بذمار.