افتتح في العاصمة الروسية موسكو وبرعاية سفارة الجمهورية اليمنية في روسيا الاتحادية وبالاشتراك مع مؤسسة مرجاني والمكتبة الروسية للآداب الاجنبية وجهود فردية لمجموعة من الخبراء الروس المتخصصين بدراسة اليمن وعلى راسهم الخبيرة انا مايسييفا وعادل البكاري معرض للتراث اليمني تحت عنوان اليمن بين الماضي والحاضر . وفي حفل الافتتاح ألقى القائم بإعمال سفارة الجمهورية اليمنية لدى روسيا الاتحادية سعادة السفير حسن محمد الراعي كلمة رحب فيها بالحضور الكرام من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى روسيا الاتحادية وعدد من الأكاديميين الروس من مستشرقين ومختصين وطلبة مهتمين بالشان اليمني ، كذلك ابناء الجالية العربية واليمنية في دعم واسناد المعرض، واكد السفير حسن الراعي اصرار ابناء اليمن على بعث حضارتهم من جديد مستندين للارث الحضاري التاريخي اليمني الذي ساهم في اثراء الحضارة الانسانية، كحضارة سبا. كما القى العالم الروسي سيرجى سربروف كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في معرض التراث والتاريخ اليمني لافتاً إلى ان حضارة اليمن ضاربة في اعماق التاريخ والحضارة الانسانية ،مستعرضا حضارة سبا والملكة بلقيس وحكمتها في التعامل مع النبي سليمان، واكد اهمية التواصل بين الشعوب وما هذا المعرض الا جسر تواصل بين الشعب الروسي والشعب اليمني ،داعيا القيادة الروسية لدعم استقرار اليمن وزيادة اواصر التعاون والتقارب . كما القت الخبيرة الروسية انا مايسييفا كلمة عبرت فيها عن فخرها بالمساهمة في تنظيم معرض اليمن بين الماضي والحاضر وتحدثت عن الجهود التى بذلتها وزملاءها من اجل ذلك مثنية على دور مكتبة الاداب الاجنبية في موسكو لتفضلها باستضافة المعرض لمدة شهر كامل. وبعد ذلك تجول الحضور في ردهات المعرض الذي اشتمل على مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية تعكس جوانب من حياة وعادات المواطن اليمني عبر حقب زمنية مختلفة وكذلك للمدن والقرى في مختلف محافظات اليمن. كما اشتمل المعرض على عرض للازياء التقليدية للنساء والرجال وفي فترات مختلفة اضافة الى بعض المصوغات اليدوية المعدنية والخشبية كما اشتمل على عرض بعض الصناعات اليدوية التقليدية ونخص بالذكر انواعاً متعددة من الجنابي اليمنية .كما تذوق الحضور البن اليمني والزبيب واللوز والتمر اليمني.