تعرض الأستاذ عبدالله علي السنيدار رجل الأعمال ورئيس جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية لاعتداء إجرامي من قبل مجموعة مسلحة أسفر عن إصابة منزله الكائن في مدينة حدة بأمانة العاصمة وكذا إصابة عدد من جيرانه وسياراتهم بطلقات نارية. وأكد مكتب مجموعة السنيدار التجارية والصناعية في بيان له تسلمت الصحيفة نسخة منه: أن منزل السنيدار تعرض ليلة أول أمس الاثنين لاعتداء إجرامي ثان، بعد تعرضه قبل أسبوع لمحاولة اغتياله في الشارع العام وسط أمانة العاصمة إضافة إلى تلقيه جملة من التهديدات عبر التلفون بالتصفية الجسدية .. وقد تم الإبلاغ للجهات الرسمية في حينه. وأشار البيان إلى أن العمل الإجرامي هذا لايعد استهدافاً لرجل الأعمال عبدالله السنيدار فحسب وإنما تعدياً واستهدافاً مباشراً لكل المستثمرين ورؤوس الأموال الوطنية التي ترفد خزينة الدولة بمليارات الريالات ولأصحاب الآراء المغايرة، كما يعد هذا الاعتداء محاولة صريحة لإفشال الحوار المنعقد اليوم الذي نعول عليه كثيراً للخروج من الأزمة السياسية الراهنة حد وصف البيان. وناشد البيان فخامة رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي بسرعة التوجيه للجهات المعنية وكافة أجهزتها بالقبض على الجناة وإحالتهم للقضاء ومعاقبتهم حتى يكونوا عبرة لمن أراد الاعتبار. وحمل البيان الدولة وعلى وجه الخصوص وزارة الداخلية مسؤولية القبض على الجناة وحمايته من أي اعتداءات مستقبلية. جدير بالذكر أن صحيفة (14 أكتوبر) أجرت حديثاً صحفياً مع الأستاذ عبدالله علي السنيدار رجل الأعمال ورئيس جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية في عددها رقم (15734) بتاريخ 9 أبريل 2013م، تلقى على أثره تهديدات بالقتل على خلفية انتقاداته للممارسات المعادية للديمقراطية التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين في اليمن وبلدان عربية أخرى بهدف الاستيلاء على السلطة والانفراد بها والتنكيل بمعارضيها على نحو ما يحدث في مصر وتونس.