تلقى رئيس جمعية الصداقة اليمنية الايطالية الأستاذ عبدالله علي السنيدار اليومين الماضيين عشرات التهديدات بالتصفية الجسدية, الى جانب العديد من الشتائم وذلك عبر مكالمات هاتفية من أرقام مختلفة بعضها مجهولة وردت إلى هاتفه السيار وهواتف مكتبه الخاص بالعاصمة صنعاء. ووفقا لبلاغ صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لرجل الأعمال والنائب الأول لرئيس حزب التضامن الوطني عبدالله علي السنيدار اليوم الثلاثاء الموافق(9-4-2013م) فأن تلك التهديدات جاءت على خلفية الحوار الصحفي الذي أجرته صحيفة 14أكتوبر مع الأستاذ عبدالله السنيدار ونشر في عددها رقم(15734)الصادر امس الاول الموافق (7-4-2013م) والذي اعيد نشرة في عدد من المواقع الإخبارية المحلية، والذي كشف من خلاله عن الكثير من الخفايا والإسرار والمعلومات الهامة ذات الصلة بممارسات جماعة الإخوان المسلمين في بلادنا وما يرتكبه افرادها من جرائم ومخالفات تلحق الضرر بالوطن والمواطنين. وحسب البلاغ – تلقى المؤتمرنت نسخة منه - فان الأستاذ عبدالله السنيدار كشف في حواره مع الصحيفة عن الكيفية التي يستغل بها افراد جماعة الإخوان المسلمين الدين الإسلامي في سبيل تصفية خصومهم ومن يختلفون معهم في الرأي وذلك بهدف سبيل الوصول للسلطة، الى جانب تحذيره من استمرار مساعي الاخوان للسيطرة على السلطة والعمل على أخونتها معتبرا ذلك خطرا حقيقيا لابد من التنبه له, بالإضافة الى كشفه عن حالات فساد عديدة في مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة. وقال البلاغ الصحفي أن من يقفون وراء تلك التهديدات التي تلقاها السنيدار هم ممن تعرضوا للنقد في الحوار الصحفي أنف الذكر. وطالب المكتب الإعلامي في ختام بلاغه الصحفي وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بالتوجيه بالتحقيق في قضية التهديدات التي تعرض لها النائب الأول لرئيس حزب التضامن الوطني - رئيس جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية لمعرفة الجناة ومن يقف ورائهم وأحالتهم إلى العدالة لينالوا العقاب الرادع .. محملا الوزير المذكور مسئولية حماية الأستاذ عبدالله السنيدار .