سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نعمل من أجل التحضير للقاء يضم مختلف شرائح الحراك الجنوبي السلمي خلال الأسابيع القادمة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في رده على مبادرة مقدمة من ائتلاف قوى الثورة الجنوبية :
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد عن تحضيرات تجري لعقد لقاء موسع في الأسابيع القادمة تشارك فيه مختلف شرائح الحراك الجنوبي السلمي وبضمنها الشباب والمرأة ورجال الدين. جاء ذلك في رده على مبادرة تقدم بها الأخ أديب العيسي عن قيادة ائتلاف قوى الثورة الجنوبية الذي يعد واحدا من أبرز المكونات المشاركة في فعاليات مخيم ساحة الشهداء في مديرية المنصورة بمحافظة عدن منذ تأسيسه في 16 فبراير عام 2011 م على أثر سقوط عدد كبير من شهداء الحراك الجنوبي السلمي. ونظرا لأهمية ما جاء في رد الرئيس علي ناصر محمد تعيد (14 اكتوبر ) نشره : العزيز أديب العيسي المحترم الإخوة في قيادة ائتلاف قوى الثورة الجنوبية المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نهديكم أطيب التحيات، ونأمل أن تكون والجميع بصحة جيدة، استلمنا مبادرتكم التي حملت عنوان ((خارطة طريق للوصول الى مؤتمر جنوبي يهدف الى توحيد صفوف القيادات السياسية الجنوبية))، وهي جهد وطني صادق يضاف الى جهود صادقة تبذل حرصاً على القضية الجنوبية وحراكها السلمي الشعبي ونحن نحيي هذه الجهود ونأمل أن تكلل جهود الجميع بالنجاح لما فيه خير شعبنا ووطننا . كما استلمت رسالتكم الموجهة الينا بتاريخ 19 ابريل 2013، ولا يخفى عليكم الجهود التي بذلناها ومازلنا نبذلها من اجل وحدة الصف الجنوبي، ودعونا ومازلنا ندعو الى وحدة الصف الجنوبي لأنه كما صرحت سابقاً : ( إن قوة الحراك بوحدته ووحدة اطيافه، وإن ضعفه ومقتله في تفرقه والخلافات بين اطيافه ) . وايماناً منا بهذه الحقيقة التقينا مع جميع الاطراف، ولان ما يجمعنا هو هم وطني وما يفرقنا خلافات بسيطة التقى الجميع على قاعدة التصالح والتسامح، وإني أحيي جماهير شعبنا الصامدة والصابرة التي جسدته قولاً وعملاً منذ انطلاقته من جمعية ردفان عام 2006م إلى آخر فعالية في يناير الماضي التي اوصلت رسالتها الانسانية والسياسية واسمعت من به صمم رغم الجهود التي بذلت لإفشال هذا التضامن وخلق الصراعات على مدى السنوات. واستكمالاً لجهودنا وجهود باقي الاخوة الصادقة التقينا في مايو من العام 2011م في اللقاء الجنوبي وكذلك وسعت المشاركة لتشمل طيفاً اكبر من شرائح المجتمع السياسي والتقت في نوفمبر عام 2011م في المؤتمر الجنوبي الأول الذي أكد على حق شعبنا في تقرير مصيره ، وتبعه لقاءات ومشاورات لنقل القضية من الدوائر الداخلية إلى المستوى الاقليمي والدولي ومازلنا نأمل ونعمل على تحقيق ذلك ، ولعلمكم فإننا نحضر للقاء سيعقد في الاسابيع القادمة ليشمل كافة الطيف الجنوبي من مختلف الشرائح الحراكية والسياسية والاجتماعية والمرأة والدينية وكذلك تمثيل الشباب باعتبارهم من اهم القوى المؤثرة والفاعلة التي نعول عليها في كل تحول لصالح وطن مستقر و آمن ومزدهر لا مكان فيه للفساد والثأر والظلم والمحسوبية والتخلف. على أمل أن نبقى على تواصل، تقبل منا وافر الود والتقدير، وخالص تمنياتنا بدوام النجاح والتوفيق .