عشتكِ أنت تركت البدايات التي توأد قبل أن تبدأ أردت أن أبدأ وأنتهي بكِ تناثرت بكِ في فضاء لا سماوات له ولا أراضين صنعتكِ بكلمة منى فكنتِ ما أردتُ أن تكوني اصطفيتك .. بعدما تصورتكِ.. من فصيلة ملائكية لم يمسسكِ شيطان ولن يوسوس لكِ أدخلتك جنتي تريضي هنيئا لكِ ما أمنحكِ من نعيمي. أمقت عين الحب المعصوبة غباءه الصورة التي كانت.. وليدة خيالي الخصب رسمتك هكذا إرضاء لي أناني هذا الرومانسي الذي يسكنني نظرت لك في لحظة عودة وجدتك تحملين نفس الصفات التي مقتها في الكثيرات اللواتي ادعين حبي يميزكِ أنكِ مرصعة بالفتنة يشتهيكِ اللاهث وراء رغبة اشتهائي لكِ دون رغبة لي فلسفتي الخاصة في الاشتهاء تضعك بين يدي فنان يقدر فتنتكِ تحملين نفس صفاتي تلهثين وراء فكرة مجنونة لا يعلمها سوانا فإن لم تعِ من أنا وتملكتك وسوسة شيطانية فاهبطي مني إلى وجود آخر.