نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس الجمعة، ما تردد حول إغلاق السفارة الروسية فى سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وأوردت وكالة أنباء (نوفوستى) الروسية أن لافروف أعلن أنه سيبحث المسائل المتعلقة بالموقف الأميركى من مؤتمر جنيف - 2 حول سوريا مع نظيره الأمريكى، وأنه يرى أنه من الضرورى أن تحقق لجنة العقوبات لمجلس الأمن الدولى فى أخبار صحفية ذكرت أنه يتم توريد أسلحة للمعارضة السورية من ليبيا، وأنه لا صحة لما أشيع من أن روسيا أغلقت سفارتها فى سوريا. وقال لافروف «إننا لا نزال نتمسك بالمبادرة الداعية إلى عقد مؤتمر (جنيف - 2) بصيغتها الصادرة فى ال7 من مايو -الماضي- أثناء زيارة جون كيرى لموسكو وبطبيعة الحال فإنني سأناقش المسائل المتعلقة بموقف الولاياتالمتحدة مع جون كيري خلال اللقاء المقرر عقده فى بداية الأسبوع القادم فى بروناي». وتابع «لو كان حل الأزمة السورية يتعلق بروسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية وحدهما لكان بإمكاننا - غالب الظن - تحقيق نتائج إيجابية، إلا أن هناك فى ساحة تسوية الأزمة السورية لاعبين آخرين كثيرين لا يضعون نصب أعينهم تنفيذ بيان جنيف التنفيذ اللامشروط استنادا إلى التوافق بين الحكومة والمعارضة».