افتتح الرئيس التنفيذي للمجموعة هائل سعيد انعم محفوظ علي محمد سعيد معرض الأبيض للفنانة الدكتورة أمنه على النصيري في رواق السعيد الذي نظمته مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة احتوي على 38 لوحة من إبداعات الفنانة أمنة التي مزجت فيها روائعها التشكيلية من خلال اللاواقعية والتعبيرية عن واقع المرأة ومعاناتها، وكذا عن الطبيعية اليمنية ولكن برؤيا الفنانة اللونية بالإضافة إلى محاضرة بعنوان الفنون التشكيلية واهم ملامحها واتجاهاتها وإشكالاتها للفنانة أمنه على النصيري على منتدي السعيد. وفي الافتتاح الذي حضره مدير المؤسسة فيصل سعيد فارع والعديد من المثقفين ويستمر عشرة أيام، لفت الرئيس التنفيذي للمجموعة إلى جماليات الفن وظهوره كعنصر مشارك في وقت الأزمات والتعبير عن ما يجيش فيه نفسية المجتمع من متغيرات، منوها بأن الفنانة تحاول أن تعبر عن سمات الحزن والاضطهاد للمرأة في اليمن ودول عربية وعالمية مختلفة ..مضيفا إننا نشارك المرأة بثقافة مجتمعية بالفن ونأمل إن تتسع الرقعة للكثيرين ويصبح لدينا فن للثقافة يعبر عن الحالات والمتغيرات الحالية. وكما أشارت الدكتورة / الفنانة أمنة على النصيري إلى أن المعرض ينقسم إلى شقين متفائل ومتشائم نوعا ما فشق يحمل قضايا المرأة وما تعانيه من قمع والتراجع الاجتماعي الرهيب في المجتمع اليمني وشق يتفاعل مع الطبيعة والثراء اللوني في الحياة اليمنية والبهجة وثراء الطبيعة اليمنية وتنوعها ورؤية الفنان ولا شيء واقعي في الأعمال فكلها أعمال وجهة نظر لونية للفنان يريد رؤية الحياة ملونة أكثر مما يراها الآخرون، لافتة إلى أن المعرض تعبيري وليس تجريدية كامل كمعارضي السابقة وليس واقعياً ويحمل شحنات نفسية ورؤيا يمنية .. منوهه إلى أن المحور الأساسي للمحاضرة عن الفنون التشكيلية واهم ملامحها واتجاهاتها واشكالاتها المعاصرة تتمحور عن الجديد في الفن وفن الشارع الذي هو الجرافيدي وتجربة الشباب وعلاقتها بالتكنلوجيا والمعاصر في الفن.