الخميس القادم بداية الكشف عن إمكانية استضافة اليمن لخليجي 20 من عدمه، حينما يعقد أمناء سر ورؤساء الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق لكرة القدم اجتماع لمناقشة جوانب الإعداد والتحضير لاستضافة اليمن بطولة خليجي 20 المقرر إقامتها في مدينتي عدنوأبين خلال الفترة (22 نوفمبر - 4 ديسمبر)2010م. وهو ما أفصح عنه أمين عام اتحاد الكرة اليمني الدكتور حميد شيباني لوكالة الصحافة الفرنسية في تصريح نقله موقع إيلاف الإخباري بقوله:" إن رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم سيزورون اليمن لمناقشة التفاصيل المتعلقة بالاستضافة اليمنية على أن يعود القرار النهائي لهم في إبقاء البطولة في اليمن أو نقلها إلى دولة أخرى". غير إن الطمأنة وعدم القلق من ذهاب البطولة الخليجية رقم عشرين بعيداً عن اليمن وقبل حضور مسئولي الكرة الخليجية إلى صنعاء بأسابيع كانت العناوين البارزة على صدر صفحات الصحف والملاحق الرياضية اليمنية، حتى أن هذه الطمأنة صدرت إلى وسائل الإعلام الخارجية على لسان مسئولي كرة القدم والرياضة اليمنية. فاللغة المشتركة التي تداولها مسئولو الرياضة اليمنية بمختلف مشاربهم بدءاً من أمين عام الكرة اليمنية الدكتور حميد شيباني، مروراً بوزير الشباب والرياضة ووصولاً إلى نائب رئيس الوزراء اليمني رئيس اللجنة العليا لخليجي عشرين الدكتور رشاد العليمي، وانتهاءً برئيس الجمهورية علي عبد الله صالح، مفادها أن " اليمن سيكون جاهزاً لاستضافة الحدث الخليجي الكبير في اليمن". فمن خلال لقاء أجرته معه قناة دبي الرياضية مؤخراً، طمأن الرئيس علي عبد الله صالح الأشقاء في جميع دول الخليج العربي بقوله: " إن ما يتردد في وسائل الإعلام عن المخاوف الأمنية لاستضافة بطولة كأس الخليج العربي ال20 باليمن وتهديد الفرق المشاركة مجرد زوبعة في فنجان وفرقعات إعلامية تختلقها بعض وسائل الإعلام دون أي سند أو حقيقة". وأكد رئيس الجمهورية في السياق ذاته بأن بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم ستكون آمنة وستقام في موعدها المحدد في اليمن، وقال:" من سيحقق البطولة ويحرز الكأس سوف أهنئه وأبارك له وأسلمه الكأس بيدي"، ويؤكد المعنيون بالكرة اليمنية والرياضة في اليمن بشكل عام أنه لا قلق فيما يخص المنشآت الرياضية، فحسب أمين عام الكرة اليمنية الدكتور شيباني قوله:" إن تسليم المنشآت حسب الاتفاق مع الشركات التي تنفذ العمل سيكون أواخر سبتمبر، فالملعب الرئيسي في عدن الذي سيشهد حفلي الافتتاح والختام سيتسع إلى 30 ألف متفرج، والملعب الثاني في مدينة أبين سيتسع إلى 20 ألف متفرج، كما أن أندية عدن لديها ملاعب ترابية يجري العمل على تحويلها إلى عشبية في الوقت الحالي". ويبقى جانب الإيواء الذي يراهن عليه المسئولون الخليجيون في إنجاح استضافة اليمن لخليجي عشرين الأمر الأصعب والمقلق حتى اللحظة للجانب اليمني فحتى اللحظة لم يتم الإعلان بعد عن المنشآت الإيوائية التي ستخصص للحدث الرياضي، أو أن شركات تعمل حالياً في هذا الجانب كما تم في جانب المنشآت الرياضية، وتم تحديد مواعيد وتقديرات لاستكمال هذه المشاريع. وذكر موقع الاتحاد العام لكرة القدم أنه من المقرر أن يقوم الاتحاد اليمني، بإطلاع رؤساء الاتحادات الخليجية على آخر الاستعدادات الجارية لاستضافة البطولة الخليجية في نسختها العشرين وما تم إنجازه على صعيد المنشآت الرياضية التي ستستضيف البطولة من ملاعب للمباريات وكذلك للتدريب بالإضافة إلى فنادق الإيواء والمنشآت الخدمية الأخرى وغيرها من متطلبات الاستضافة. وأضاف الموقع: يعكف الاتحاد اليمني على استكمال التحضيرات المكثفة لاستضافة المؤتمر غير العادي لأمناء سر ورؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية واليمن والعراق والذي يأتي في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة اليمن بطولة كأس الخليج العشرين، حيث تم مباشرة عملية الاستعدادات من خلال العمل على تأمين كافة متطلبات واحتياجات المؤتمر وفي مقدمتها حجز مقر إقامة الوفود المشاركة في فندق موفمبيك بصنعاء وكذلك القاعة المخصصة لعقد فعاليات المؤتمر، وتأمين وسائل المواصلات، واستقبال قوائم الوفود الخليجية المشاركة من أجل استخراج تأشيرات الدخول لجميع الوفود المشاركة.. والترتيب للجولة الميدانية التي يقوم بها مسئولو الاتحادات الخليجية إلى مدينتي عدنوأبين للاطلاع على ما يتم من عمل في الميدان في المشاريع الرياضية في إستاد الوحدة الدولي بأبين وإستاد 22 مايو الدولي بعدن وملاعب الشهداء بأبين، وكذلك ملاعب التدريب الأخرى في عدن ولحج وغيرها من المنشآت الخدمية، حيث سيقوم اتحاد الكرة بنقل الوفد على متن طائرة خاصة ذهاباً وإياباً من صنعاء إلى عدن.