شهدت منطقة حي المستشفى الجمهوري العام بمدينة تعز أمام إدارة أمن المنطقة الجنوبية عملية قتل راح ضحيتها الشاب وليد راجح الذي يعمل عاقلاً لإحدى حواري حي الجمهوري وذلك يوم أمس الجمعة . وكان الشاب الضحية مرافقاً للمستهدف بعملية القتل الأخ نبيل نعمان مدير الأسواق بمدينة تعز والملقب ((أوباما )) حيث تم إطلاق الرصاص على سيارة (أوباما) فأخطأته لتصيب المجاور له في السيارة الشاب الفقيد وليد راجح والذي لقي مصرعه على الفور . .الجدير بالذكر أن القاتل (ح .م ) والذي كان مع ((و.ض) )على متن دراجته النارية يتابع مدير الأسواق بهدف قتله وقد سبق أن تعرض المذكور لمحاولة قتل سابقة واستقرت الرصاصة في سيارته وذلك قبل يومين من وقوع حادث القتل ،حيث ورغم البلاغات لكن الجهات الأمنية لم تقم بالدور المطلوب لمنع هذه الجريمة والقبض على القاتل المتربص بالضحية ومن معه في حينه. وهذا يدفعنا إلى التساؤل عن حقيقة الدور المطلوب من كافة الإدارات الأمنية لمنع الجريمة ومتابعة الجناة وإلقاء القبض عليهم قبل وقوعها وقبل أن يقع الفأس على الرأس ..ومما يشار إليه عقب هذه الحادثة أن هناك قصورا واضحا وفاضحا في أداء الدور الفاعل للجهات الأمنية بالرغم من سيل الكتابات والتحذيرات حيث تجد تراخٍ في متابعة ظواهر حمل السلاح ومنعها في المدينة وكذلك البلطجة في الشوارع والحارات كما يفتقد المواطنون وجود دوريات الأمن التي يجب أن تعمل ليلا ونهارا في الأزقة والحارات وهو ما استغله بعض الشباب الجانح في القيام بالبلطجة وإطلاق الرصاص ليلاً ونهاراً وإقلاق السكينة العامة لعموم المواطنين ,فيا ترى هل ستتنبه وتستيقظ الجهات الأمنية وتعمل بالتنسيق مع المجالس المحلية وعقال الحارات لاستئصال هذه الظاهرة الممقوتة ووقف سفك الدماء وقتل النفس البريئة ؟؟؟