أصيب ظهر يوم أمس مدير الأمن السياسي بمديرية أحور محافظة أبين العقيد عبيد علي مبارك بإصابة بسيطة بينما أصيب زميل له إصابة بالغة بإنفجار قنبلة زرعت في سيارة الأول أثناء محاولتهما تفكيكها بجانب مبنى الأمن السياسي بزنجبار عاصمة المحافظة، وكان مدير الأمن السياسي بمديرية أحور قد خرج من مبنى إدارة الأمن السياسي للمحافظة وهم بركوب سيارته بغية الذهاب لمديرية أحور.. ولم تعرف تفاصيل عن كيفية اكتشاف وجود تلك القنبلة التي زرعت بالسيارة التي كانت واقفة أمام بوابة مبنى إدارة الأمن السياسي وفي الشارع الرئيسي المغلق بالحواجز الخرسانية منذ أكثر من ثلاثة شهورعلى خلفية تعرض مبنى إدارة الأمن السياسي بالمحافظة لحوادث إطلاق نار متكررة تنفذها عناصر مجهولة من على متن درجات نارية وسيارات أثناء مرورها بالجانب الأيمن من الشارع الرئيسي المحاذي لمبنى الأمن السياسي بزنجبار . هذا وتشهد محافظة أبين منذ أكثر من ثلاثة شهور حوادث إطلاق نار وانفجارات واغتيالات تطال ضباط في الأمن وتوجه السلطات أصابع الاتهام لعناصر تنتمي لتنظيم القاعدة الذي هدد بتصفية 55 من ضباط الأمن بأبين من خلال المنشورات التي وجدت في الشوارع بزنجبار، وتعد عملية زرع قنبلة بسيارة مدير الأمن السياسي بمديرية أحور رابع حادثة خلال فترة ثلاثة أيام، حيث تعرض الجمعة الماضية مدير أمن ميفعة لمحاولة اغتيال أدت إلى مقتل شخص كان يرافقه بالسيارة.. وقبل ذلك بيوم تعرض محافظ أبين أحمد الميسري ومعه مدير الأمن العام بالمحافظة العقيد عبدا لرزاق المروني لاعتداء بعد خروجهما في موكب من زنجبار ظهر يوم الخميس الماضي لتقديم العزاء بإحدى مديريات مودية بيد أن موكب المحافظ الذي تعرض لعملية إطلاق نار قد أدى إلى مقتل شقيقه علي أحمد بن أحمد الميسري. وتشن حالياً قوات الأمن المعززة بالمدرعات وطائرات الهيلوكبتر هجمات على مناطق جبلية بمديريتي مودية ولودر تهدف لملاحقة من تقول السلطات أنهم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة. الجدير بالذكر أن مدير الأمن السياسي بمديرية أحور العقيد عبيد علي مبارك من أبناء مديرية جعار وقد سبق له أن تولى منصب سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني فرع مديرية أحور حتى قيام الوحدة.