تحول ناطق الحكومة راجح بادي الى مراسل لبعض القنوات الخارجية , خارجا عن مهامه المحددة قانونا بالحديث في شئون الحكومة . وفي حين يرفض بادي الحديث لوسائل الاعلام والقنوات المحلية , غير انه يظل طوال اليوم متنقلا من قناة الى اخرى .. تارة كمحلل سياسي و اخرى كمراسل لتلك القنوات وثالثة كقيادي في حزب الاصلاح " جماعة الاخوان المسلمون " , غير مدرك أو مستوعب لدوره ومهامه الرسمية كناطق باسم الحكومة خصوصا في ظل هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها الوطن , والتي التزم فيها كبار المسئولين وبما فيها الحكومة المستقيلة الصمت لافساح الطريق امام أي تسوية , غير ان بادي يظل ينشر احباطاتها للمواطنين عبر القنوات . مصادر إعلامية كشف سر رفض بادي الحديث لوسائل الاعلام والقنوات المحلية , وتفضيل القنوات الخارجية , بانه يتقاضى عن ذلك مردود مالي كبير وبالدولار . واشارت الى ان بادي حول اوجاع الوطن ومشاكله الى مادة للاستثمار والانتفاع الشخصي