من المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات علنية لمناقشة التطورات على الساحة اليمنية، الجمعة 22 نوفمبر/تشرين ثان 2019. وقالت مصادر أممية، أن مجلس الأمن سيقف، خلال جلسته، أمام المستجدات السياسية في ضوء الجهود التي يجريها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لاستئناف المشاورات المتوقفة منذ منتصف ديسمبر 2018. وأوضحت المصادر، أن غريفيث سيقدم إحاطة لأعضاء مجلس الأمن تعرض نتائج زياراته ولقاءاته في كل من الرياض وصنعاء ومسقط وما تمخض عن لقاءاته مع مسؤولي حكومة هادي وانصار الله والمسؤولين السعوديين في سبيل تعزيز التهدئة العسكرية وتطبيق اتفاق ستوكهولم والمساعي المبذولة لاستئناف المشاورات السياسية. وأضافت أن الإحاطة ستقدم تقييماً لمستوى الإنجاز في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم في الحديدة وعلى صعيد تبادل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وفتح ممرات إنسانية لتعز، مشيرة إلى أن الإحاطة ستتطرق إلى اتفاق الرياض الذي وقعته حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرا برعاية سعودية. وأشارت إلى إن مجلس الأمن سيستمع أيضا، خلال الجلسة، إلى تقرير تقييمي للحالة الإنسانية في اليمن يقدمه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية-منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك. وسيعقب أعضاء مجلس الأمن على ما جاء في الإحاطة والتقرير الإنساني.
