كشفت جبهات القتال في ماربوالجوف، عن العلاقة الوثيقة بين الاخوان والجماعات الإرهابية، حيث احتشدت عناصر الإرهاب من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في كل من الجوفومارب، واصطفت الى جانب مقاتلي حزب الإصلاح وفقا لمصادر محلية. وأوضحت المصادر ان عناصر القاعدة وداعش تم استقدامها من محافظات أخرى، الى محافظة ماربوالجوف لتكون ارضا مناسبا لتواجدها واتساع أنشطتها واعمالها الإرهابية ولإسناد مليشيات الإصلاح في قتالها مع الحوثيين او مع ابطال المقاومة الجنوبية في شبوة وابين. المصادر ذاتها اشارت الى ان القيادات العسكرية الجنوبية وصلت اليها معلومات مؤكدة ان عدد من قيادات تلك الجماعات الإرهابية وقعت في الاسر بيد الحوثيين، خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها محافظتي ماربوالجوف. فربوست