حذرت وزارة الخارجية الالمانية اليوم الاثنين رعاياها من التوجه الى مالي تحسباً لتعرضهم للاذى بسبب الاحداث التي يشهدها هذا البلد الواقع في غرب افريقيا، اثر الانقلاب العسكري المسلح الذي شهده قبل اسبوعين . ودعت الخارجية الالمانية في بيان لها، جميع رعاياها المتواجدين في اراضي مالي الى " المغادرة فوراً واستخدام جميع الوسائل المتوفرة لمغادرة هذه البلاد " . واضاف البيان ان الخارجية لا تعرف متى سيعود المتمردون الى اغلاق مطار العاصمة باماكو وحدود البلاد بعد اعادة فتحها في 22 مارس الماضي .. مناشداً الالمان بمغادرة مالي قبل استئناف اغلاق المطار والحدود . وكان مسلحون اعلنوا قبل اسبوع ونصف استيلائهم على السلطة في مدينة باماكو عاصمة مالي وقاموا باغلاق مطار العاصمة الدولي وحدود البلاد مع الدول المجاورة .. معلنين عن خلع الرئيس الدستوري امادو توريه . على الصعيد ذاته اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية في برلين اليوم ان وزير الخارجية غيدو فسترفيلله ينظر بقلق لما يحدث في هذا البلد الافريقي .. مطالباً بانهاء فوري لاعمال القتال فيها . واضاف المتحدث ان فسترفيلله يعتبر اندلاع اعمال قتال في مدينة تومباكتو خطراً على السلام والاستقرار في غرب افريقيا . واوضح ان الحكومة الالمانية تؤيد مطالب الاتحاد الافريقي بعودة النظام الدستوري الى مالي وكذلك العقوبات التي فرضها الاتحاد على منفذي الانقلاب .