ارتفع عدد المعتقلين من المشاركين في مظاهرة سجن الرملة داخل أراضي فلسطينالمحتلة عام 1948 الى عشرين معتقلا من الفلسطينيين إضافة إلى أربعة متضامنين أجانب. ويعد ذلك موجة جديدة من الاعتقالات قامت بها شرطة الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين الذين توجهوا الى مقر الشرطة في الرملة للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام. وكانت مجموعات من الشباب الفلسطينيين ونشطاء من مناطق مختلفة داخل أراضي عام 1948 دعوا للمشاركة في اعتصام أمام سجن الرملة حيث يرقد في مستشفى السجن عدد من الأسرى المضربين عن الطعام منذ قرابة شهرين وعلى رأسهم الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة.