يلقي المرشح الجمهوري للبيت الابيض ميت رومني اليوم الاثنين خطابا يتوقع ان يهاجم فيه سياسة باراك اوباما الخارجية في منطقة الشرق الاوسط حيث سيعمل رومني على اثبات نقاط قوته في حال انتخابه رئيسا في مجال السياسة الخارجية والدفاع وهو نطاق يؤيد فيه غالبية الاميركيين اوباما. ويتوقع أن يؤكد رومني في خطابه اليوم الاثنين، بحسب مقتطفات نشرتها الصحف الاميركية الاحد على اهتمامه الشخصي بحل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني بعد بث فيديو صور بدون علمه وقال فيه ان "الانتقال نحو السلام يكاد يكون غير مطروح". وفي حال انتخابه رئيسا سيعمد رومني ايضا الى تشديد العقوبات على ايران لمنعها من تطوير قدرات نووية عسكرية، كما سيربط المساعدة المالية لمصر باحترام معاهدة السلام مع اسرائيل، وسيزيد موازنة الدفاع الاميركية، كما سيزود المعارضة السورية باسلحة، خلافا لما هي السياسة الاميركية الحالية، كما جاء في المقتطفات. وهذه المواقف ليست جديدة لكن خيار اعلانها من خلال توجهه الى مكان له طابع رمزي، يظهر ثقة فريق رومني بان الرئيس ضعيف في هذه الملفات. وفي استطلاع للرأي اجري في نهاية سبتمبر اعتبر 46% من الاشخاص ان باراك اوباما سيكون اداؤه "افضل" من رومني في مجال السياسة الخارجية مقابل 40% عبروا عن رأي معاكس- في تقدم بارز رغم ان النتائج لا تزال متقاربة جدا- مقارنة مع استطلاع نفسه اجري في يوليو واعطى 47% من التاييد لاوباما مقابل 32% لرومني في هذا المجال. وفي المناظرتين التلفزيونيتين المقبلتين في 16 و 22 اكتوبر سيتطرق كل من باراك اوباما وميت رومني الى موضوع السياسة الخارجية.