ناقش لقاء بمحافظة الحديدة اليوم ضم مدير فرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي ومدير مشروع الإستجابة الطارئة بمنظمة أكتد بالحديدة عبد الله قيس، ترتيبات إستكمال تنفيذ مشروع الإستجابة الذي تنفذه المنظمة في عدد من المديريات. يهدف مشروع الإستجابة الطارئة الذي ينفذ بتمويل منظمة اليونيسيف، تخفيف معاناة النازحين والمجتمعات المضيفة جراء العدوان، وخاصة خلال موسم الشتاء نتيجة تغير المناخ، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض. وفي اللقاء أكد الرازحي أهمية مضاعفة الجهود لتنفيذ مشروع الإستجابة في الفترة المحددة، بهدف الحد من معاناة النازحين والمجتمع المضيف والتي تتفاقم مع إستمرار العدوان والحصار. ونوه بجهود منظمة أكتد في تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية، خصوصا المتصلة بإحتياجات النازحين. من جانبه أوضح مدير مشروع الإستجابة بالمنظمة أن المشروع يتضمن تقديم مساعدات نقدية لخمسة آلاف و794 حالة نازحة بالمحافظة بواقع 73 ألف ريال لكل حالة، منها ثلاثة آلاف و794 حالة سيتم توزيعها للنازحين بمديريات الحوك، الميناء والحالي. وأشار إلى أنه سيتم إستهداف ألفي حالة من نازحي مديرية بيت الفقيه، وتوزيع ثلاثة آلاف و540 ناموسية على ألف و180 أسرة من المهمشين والفقراء بمنطقتي الربصة والأحواض بمدينة الحديدة، مع ألف و180 حقيبة نظافة شخصية. وذكر قيس أن المشروع يتضمن أيضا توزيع ألف و180 حالة إيوائية للنازحين بمديرية زبيد وأطراف من مديرية التحيتا.