نظمت وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة للكهرباء وهيئة كهرباء الريف اليوم فعالية ثقافية حول الهوية الإيمانية وفضل شهر رجب. وفي الفعالية أكد وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية، وتهذيب النفس على القيم الفاضلة والإرتقاء بالمبادئ والأخلاق والسلوكيات. ولفت إلى أن مفهوم الهوية الإيمانية، يتمثل في البطاقة التعريفية للإنسان وخصوصيته .. مؤكداً سعي أعداء الأمة من خلال العولمة إلى طمس الهوية الإيمانية واستبدالها بثقافة غريبة بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وأوضح الدكتور المحاقري أن تمسك الشعوب بهويتها الإيمانية يعد مصدر قوة واعتزاز يمكنها من الصمود في مواجهة قوى الاستكبار وصخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات والمخططات. من جانبه أشار نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني إلى أن الهوية الإيمانية، منظومة مبادئ وأسس وقيم وأخلاق، نهجها أهل اليمن الذين دخلوا في دين الله أفواجا، خاصة ما يتعلق بالعلاقات والروابط المجتمعية التي تعزز التآخي والتسامح والثقافة والهوية الإيمانية. وحث كوادر وزارة ومؤسسة الكهرباء على تضافر الجهود للنهوض بقطاع الكهرباء وتفعيل دور مؤسسة الكهرباء الإيرادي بما يكفل صرف رواتب الموظفين وتحسين وضعهم المعيشي، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار. وقال "إذا تكاملت جهودنا وعملنا بروح الفريق الواحد وابتعدنا عن الذاتية، ستتكلل أعمالنا بنجاح وسيكون وضعنا في وزارة ومؤسسة الكهرباء أفضل بكثير".. مشدداً على ضرورة الحفاظ على الهوية الإيمانية وترسيخها وتربية الأجيال عليها. ولفت المداني إلى أن مؤسسة الكهرباء تجاوزت الكثير من الصعوبات بجهود كوادرها .. معبراً عن ثقته في تعاون الجميع للإرتقاء بمستوى الأداء بقطاع الكهرباء والتغلب على التحديات التي فرضها العدوان والحصار. بدوره استعرض وكيل وزارة الكهرباء للشؤون المالية والإدارية تقي الدين المطاع ومدير عام مؤسسة الكهرباء المهندس خالد راشد فضائل شهر رجب ذكرى دخول أهل اليمن في دين الله أفواجا ودلالات الاحتفاء بجمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية. وأوضحا أن الهوية الإيمانية منظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات والأعمال والمواقف ، ما يتطلب تعزيز الإرتباط بهذه الهوية في الأقوال والأفعال وكل شؤون الحياة من منطلق إيماني. وأكد المطاع وراشد أن الأعداء باتوا يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى أنه لا مجال لإضعاف الأمة إلا باختراق هويتها وانتمائها الإيماني، ما يتطلب مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء بهدف طمس الهوية الإيمانية والثقافية والفكرية للأمة وأبنائها. تخلل الفعالية فقرة إنشادية لفرقة الإنشاد.
