أدان أبناء مدينة ذمار الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الإصلاح التابعة للعدوان بحق أل سبيعيان في وادي عبيدة بمحافظة مأرب. وخلال لقاء قبلي اليوم بحضور وكيل المحافظة محمد محمد عبدالرزاق وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمجلس الإشرافي وشخصيات اجتماعية بالمديرية، اعتبر وكيل المحافظة عباس علي العمدي، هذه الجريمة سابقة خطيرة تتنافى مع الأعراف القبّلية الأصيلة التي تضع اعتباراً لحرمة المنازل والنساء والأطفال. ودعا المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم التي تعكس النزعة الإجرامية لمرتزقة العدوان وتنتهك القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. وأشار إلى أن اللقاء يأتي استجابة للنكف القبلي الذي أطلقه مشائخ مأرب وتأكيدا على الترابط بين القبائل ورفضهم للظلم والممارسات الإجرامية الدخيلة على وأعراف المجتمع اليمني. فيما أشار مدير المديرية محمد السيقل إلى أن هذه الجريمة تعكس إمعان العدوان في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وفي المقدمة مجزرة تنومة التي ارتكبها النظام السعودي بحق الحجاج اليمنيين ويصادف ذكراها يوم أمس وكذا المجازر الوحشية التي ارتكبها العدوان على مدى ست سنوات. وأكد رفض أبناء مدينة ذمار للجرائم التي يرتكبها العدوان وتتنافى مع قيم المجتمع اليمني الأصيلة وأخلاقيات الحروب والقوانين الدولية والإنسانية. وألقيت كلمتان من مشرف المدينة عبدالكريم جبهان وعن الشخصيات الاجتماعية للشيخ عبدالحميد القوسي، أكدتا أهمية نصرة آل سبيعيان وأبناء مأرب عامة والاستجابة لداعي النكف القبلي. وحثا الجميع على توحيد الصفوف واستمرار رفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته. وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه رئيس مجلس التلاحم القبلي بمدينة ذمار علي نجم الدين، إدانة أبناء ذمار ورفضهم للأعمال الإجرامية. وأعلن الاستجابة للنكف القبلي الذي أطلقه أبناء محافظة مأرب تجاه هذه الجريمة. ودعا البيان كافة القبائل إلى تحمل المسئولية واتخاذ موقف حازم لوضع حد لمثل هذه الجرائم في مأرب وغيرها من المحافظات الخاضعة للاحتلال السعودي الاماراتي واستمرار التحشيد ورفد الجبهات لتحريرها من الغزاة الجدد. وأدان البيان استمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية .. مباركا الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والميادين.
