لقي 27 شخصا على الأقل مصرعهم في اشتباكات بين ولايتين تشهدان نزاعا على الحدود منذ فترة وذلك في وقت تواجه فيه اثيويبا أعمال عنف عرقي متزايدة. وقالت الحكومة الاثيويبة في بيان أن القتلى سقطوا "بسبب صراعات على حدود (المنطقة) الصومالية وعفر". واشتبكت فصائل مسلحة من الولايتين الواقعتين شرقي البلاد من قبل بسبب حدودهما المتنازع عليها، وفقا لرويترز.
وأكد علي بيديل المتحدث باسم المنطقة الصومالية سقوط القتلى وحمل المسلحين في عفر مسؤولية سقوطهم. وقال لرويترز "ميليشيا محلية من عفر مسؤولة عن أعمال القتل". ولم يرد متحدث باسم عفر على طلب "رويترز" للتعقيب. كانت الحكومة الاتحادية قد أعادت رسم الحدود بين الولايتين في عام 2014 ونقلت ثلاث بلدات صغيرة إلى عفر، لكن المنطقة الصومالية تريد استعادتها منذ ذلك الحين.