بدأ طرفا النزاع في ليبيا حواراً سياسياً في العاصمة التونسية اليوم برعاية الأممالمتحدة. ووفقاً لرويترز وصفت مبعوثة الأممالمتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز المحادثات بأنها أفضل فرصة تلوح منذ ست سنوات لإنهاء الاضطرابات والحرب في البلاد محذرة بالوقت ذاته من أن “الطريق لن تكون مفروشة بالورود ولن تكون سهلة”. ويشارك في هذه المحادثات 75 شخصاً اختارتهم الأممالمتحدة لتمثيل مجموعة من وجهات النظر السياسية والمصالح الإقليمية والفئات الاجتماعية في البلاد. وتشهد ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي الناتو عليها عام 2011 حالة من الفوضى والانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح والتنظيمات الإرهابية التي تحاول فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق.