أعلن وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، مُعلقاً على تطبيع العلاقات بين "الرباط وتل أبيب"، أن "مقايضة التزكيات بين المحتلين لا جدوى منها ولن تصمد أمام إرادة الشعوب". وقال بلحيمر في تصريح لصحيفة "خبر برس" الإلكترونية ونقلته وكالة الانباء الجزائرية: "إن المقايضة التي تتضمن تزكية استعمار الصحراء الغربية تحت تسمية مغربيته من طرف الرئيس المنتهية عهدته دونالد ترمب، مقابل تزكية استعمار الأراضي الفلسطينية من طرف الكيان الصهيوني عن طريق المخزن المغربي.. لا جدوى له أمام إرادة الشعوب التي لا تقهر في كسر قيود الاحتلال والاستبداد". وبخصوص فتح القنصليات في مدينة العيون الصحراوية أكد أنه "من حيث المبدأ، الجزائر لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول، ومن حيث المبدأ كذلك، الجزائر تظل مع حق الشعوب في تقرير مصيرها باعتبار أن قضية الصحراء الغربية تظل قضية تصفية استعمار، وأن الجمهورية الصحراوية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي". وأضاف إن "المدن الصحراوية، لا سيما العيون، هي مدينة تحت طائلة الاستعمار الملكي المغربي".