صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة، اليوم الجمعة، بأن العالم ما زال يتشدّق بحقوق الإنسان وقيم الحرية والعدالة والإنسانية، ويتجاهل ممارسات الكيان الصهيوني بحق شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني. ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن الحساينة رداً على تهديدات كوخافي، القول: "نرى في تلك التهديدات، استمرار لما دأب عليه الكيان الصهيوني من التصرف ككيان عنصري يمارس الإرهاب كنهج وقرار، فيما يواصل العالم ومؤسساته الأممية الصمت القاتل دون أن تحرك أي ساكن تجاه ممارسات ذلك الكيان بحق المدنيين العزل في فلسطين ولبنان". وأضاف: "إن تلك التصريحات التي تطفح إرهاباً وعنصرية، تعكس النوايا الخطيرة التي يبطنها العدو الصهيوني تجاه شعبنا وشعوب المنطقة بأسرها، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية التحرك العاجل للجم هذا العدو، وملاحقة قادته المجرمين وتقديمهم للعدالة الدولية، إن كان لديها بقيّة من المصداقية والوفاء للقيم الإنسانية والحضارية". وأكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يمارسون حقهم المشروع بالدفاع عن النفس في مواجهة العدو المتسلح بأحدث أسلحة الدمار الشامل والمحرمة دولياً، مستنداً إلى إيمانه العميق بالله وبحقه التاريخي في وطنه وعلى أرضه، ولن ترهبه التهديدات وسيبقى فوق أرضه وتحت سمائها ما بقي الليل والنهار، وحتما سيندحر الغزاة وستبقى فلسطين وطناً لأهلها وأمتها. ويشار إلى أن رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني أفيف كوخافي كان قد هدد في أي مواجهة عسكرية قادمة، بقصف الأماكن السكنية المدنية في قطاع غزة ولبنان، باعتبار أن هاتين المنطقتين أهداف عسكرية لجيش الاحتلال في أي مواجهة مقبلة.