انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة السنغالية، أعمال الدورة السابعة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن في أفريقيا، تحت شعار "تحديات الاستقرار والإقلاع في أفريقيا في عالم ما بعد كوفيد 19"، بمشاركة مجموعة من صانعي القرار من القارة الأفريقية ومسئولين وسياسيين وخبراء وأكاديميين، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادرها القول إن الكلمات تطرقت خلال الجلسة إلى كيفية مساعدة أفريقيا للنهوض من الكبوة الاقتصادية والاجتماعية التي أصابت دولها جراء جائحة كورونا، وأن الشرط الأساسي لتحقيق ذلك هو توفير اللقاحات المضادة للفيروس أو تصنيعها محليا وتشجيع الاستثمارات والكف عن تعظيم المخاطر في القارة. يتيح المنتدى على مدى يومين الذي يترأس أعماله الرئيس السنغالي "ماكي سال"، لصانعي القرار مناقشة التهديدات الأمنية الجديدة في أفريقيا، وتأثير التزايد السكاني وتغير المناخ على الأمن والاستقرار. يذكر أن منتدى داكار حول السلام والأمن في إفريقيا انبثقت فكرته من خلال إرادة مشتركة لرؤساء الدول والحكومات الأفارقة خلال قمة الإليزيه في ديسمبر 2013.