قرر الرئيس السنغالى ماكى سال ونظيره الجنوب إفريقى جاكوب زوما العمل سويا لضمان تمثيل إفريقيا في مجلس الأمن الدولى. وقد أعلن الرئيسان عن هذا القرار خلال مؤتمر صحفى مشترك الليلة الماضية في العاصمة السنغالية داكار خلال زيارة زوما التي استغرقت 48 ساعة إلى الدولة التي تقع في غرب إفريقيا. وقال سال "عندما أقيم مجلس الأمن في عام 1945 لم تكن هناك أية دولة أفريقية مستقلة آنذاك باستثناء ليبيريا.. ومن غير الطبيعي أن تظل إفريقيا التي بها هذا العدد الضخم من السكان غائبة عن مجلس الأمن الدولي". وذكر أن طلب الاتحاد الإفريقي يجب أن يؤخذ في الاعتبار في قرارات دولية كبيرة، متعهدا بإثارة القضية خلال قمة الاتحاد الإفريقي القادمة في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا. وتعهد سال بمواصلة العمل مع نظيره الجنوب إفريقى لتعزيز التكامل الإفريقي. وقد أعرب زوما عن الأسف لأن الدول المتقدمة تستجيب بالكاد عندما تثار قضية التمثيل الإفريقي في مجلس الأمن الدولي. وقال "سوف نعد إستراتيجية لدفعهم إلى اتخاذ إجراء"، وأضاف أن الوقت قد حان بالنسبة للقارة الإفريقية ليكون لها تمثيل دائم في مجلس الأمن.