رفع عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة لفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني ال32 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وعبّر الرهوي عن أحر التهاني وأزكى التبريكات بهذه المناسبة لرئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني العظيم وجيشه ولجانه الشعبية.. مؤكدا أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي تحتل مكانة كبيرة لدى أبناء الشعب اليمني الرافض لكل أشكال التمزق والتشطير. وقال" نحتفل بهذا المناسبة ونحن على يقين أن التمسك بالوحدة يعد واجبا دينيا لتعزيز عوامل القوة ونبذ الفرقة والشتات، وتعبيرا عن الانسجام الواعي لحقائق الجغرافيا والتاريخ التي تؤكد وحدة اليمن أرضا وإنساناً وهي الحقائق التي حاول الاحتلال البريطاني تجاهلها والقفز عليها، من خلال مشروع الجنوب العربي الذي طرحه كإطار للكانتونات المتصارعة (السلطنات والمشيخات)، المتسابقة على الامتيازات البريطانية، على حساب الوطن والشعب". وأشار الرهوي، إلى المؤامرات التي تحيط بمنجز الوحدة منذ ولادتها، وصولا إلى شن العدوان على اليمن الذي يضع في طليعة أهدافه تقسيم الوطن وتقزيمه، من خلال زرع الخلافات والمناطقية، والسيطرة على منابع الثروة والموانئ والجزر، وتصعيد الحرب الاقتصادية، وتقديم أدواته على أنها ممثلة للشعب اليمني. ودعا القوى الوطنية إلى تعزيز وحدة الجبهة الداخلية، والخروج باستراتيجية يكون هدفها الأول تحرير المناطق والمحافظات المحتلة والحفاظ على وحدة الوطن. وأشار إلى أنه وبعد أكثر من 7 سنوات من الاحتلال، لم يعد ثمة شك لدى المواطن البسيط أن الرياض وأبوظبي مرتبطتان وظيفياً بالمخططات الأمريكية الصهيونية، ولا مكان لهموم المواطن واحتياجاته في أجندتها التدميرية.. مؤكدا أن التحرر والتمسك بالنهج والمسار الوحدوي هو الخيار الوحيد لكل اليمنيين لتجاوز كافة التحديات. وأضاف" إن ما يكابده المواطنون في المناطق المحتلة من انعدام الأمن وضروريات الحياة وانهيار الخدمات يمثل دافعا قويا لمواجهة الاحتلال وأذنابه وأدواته المهووسة بإغراءات المال والسلطة، والمضي قدما في تحرير الأرض واستعادة أمجاد اليمن".. داعيا الله عز وجل أن تعود هذه المناسبة وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبوا إليه من نصر ورفعة تحت راية الوحدة.
