أختتم اليوم في صنعاء البرنامج التدريبي النوعي حول "دور الشباب في تعزيز ثقافة التسامح والحوار في المجتمع المحلي". البرنامج نفذه الاتحاد العربي لاندية اليونسكو ومبادرة شباب الغد بالتعاون مع مؤسسة شايف للاستشارات والتدريب بتمويل من منظمة اليونسكو تحت إشراف اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم . وفي كلمته بالمناسبة اكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبد الرحمن الحسني اهمية البرنامج في تعزيز ثقافة التسامح والحوار والقبول بالاخر . وأشار الى تشجيع وزارة الشباب إقامة مثل هذه الانشطة النوعية للارتقاء بثقافة الشباب وتهئيتهم للأدوار الإيجابية في المجتمع .. منوها بحرص وزارته على تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال النشئ والشباب نظرا لاهمية هذه الشريحة وتمثيلها ما نسبته 68 في المائة من سكان اليمن . ودعى إلى إعطاء الاولوية لهذه الشريحة في خطط الحكومة.. مشيرا الى ان الشباب يتطلعون اليوم الى مخرجات موتمر الحوار الوطني لتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات . من جانبه قال رئيس الاتحاد العربي لاندية اليونسكو عبدالرحمن الطيار ان فعاليات البرنامج التدريبي حول دور الشباب في تعزيز ثقافة التسامح والحوار التي نفذت على مرحلتين كانت موجهه لمنظمات المجتمع المدني في امانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية من خلال استهداف 40 مشاركا ومشاركة من الشباب في الفية العمرية (18 -30) عاما بهدف الاسهام في توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية لنشر ثقافة الحوار والتسامح والمحبة والاخاء بين ابناء الوطن الواحد . واشار الطيار الى ان الاتحاد العربي لاندية اليونسكو سيعمل مع شركائة من منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية خلال الايام القادمة على تنفيذ انشطة ومشاريع تستهدف الشباب ببرامج مشابهه تخدم نفس الهدف . وطالب رئيس الاتحاد العربي لاندية اليونسكو الجهات ذات العلاقة بقضايا وانشطة الشباب بمراجعة برامجها وانشطتها لتكون منطلقة من منظومة القيم التي تعزز المحبة والسلام والتسامح والحوار والقبول بالاخر والعيش معا في وطن يتسع لجميع ابنائه . وكانت القيت في الحفل كلمتان من قبل مبادرة شباب الغد ومن المشاركين في البرنامج تطرقتا الى اهمية مثل هذه الانشطة في اعداد مدربين موهلين في عموم المحافظات لنشر ثقافة التسامح والحوار في مجتمعاتهم المحلية من خلال ماتناولته فعاليات البرنامج من معلومات نظرية وتطبيقية تمكنهم من اقامة انشطة مشابهه في المحافظات خلال فترات لاحقه . و تضمنت فعاليات الاحتفال عروضا فنية ومسرحية عن واقع المجتمع وحاجته لثقافة التسامح والقبول بالاخر والعيش المشترك كما تم في الختام تكريم المشاركين في البرنامج التدريبي في مرحلتيه الاولى والثانية.