ذكر مسؤول عسكري اليوم إن خمسة عناصر من الجيش الليبي تعرضوا للخطف خلال عملية نفذها مسلحون أمس على نقطة تمركز أمنية بمنفذ (العوينات) على الحدود مع السودان. ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن رئيس المجلس العسكري بمنطقة (الكفرة) التي يتبعها منفذ (العوينات) العقيد سليمان حامد القول ان الجيش الليبي في حالة استنفار أمني فيما تواصل الطائرات العسكرية القيام بجولات استطلاع لمسح المنطقة وملاحق المسلحين الذين خطفوا الجنود الخمسة. وأضاف أن الجنود الخمسة جميعهم من سكان (الكفرة)... معربا عن اعتقاده بأن تكون عملية الخطف بمثابة رد فعل من جانب عصابات التهريب على عملية عسكرية ناجحة نفذها الجيش الليبي قبل أربعة أيام وتمكن خلالها من اعتقال أربعة مهربين بينهم ليبيان والأخران يحملان جنسية تشاد. وعلى صعيد آخر ذكرت الوكالة الليبية أن أعيان أهالي (الكفرة) استنكروا في بيان خاطبوا فيه الشعب الليبي والمؤتمر العام (البرلمان) والحكومة المؤقتة قيام مجموعات مسلحة لم يسموها بحصار مدينتهم ومنع وصول إمدادات الوقود والغذاء والسلع الأساسية عنها. وجاء في البيان أن ما تتعرض له الكفرة "يعد إعلان حرب على المدينة ولولا توفر الحماية والتغطية المسلحة لتلك المجموعات لما تمكنت من قيامهم بهذا العمل العدائي". وطالب أهالي المدينة بضرورة إخلاء الحقول النفطية بالمنطقة من كافة التشكيلات المسلحة المتمركزة فيها داعين إلى إعادة تفعيل جهاز حرس المنشآت النفطية تحت شرعية الدولة. كما حذر الأهالي من تزايد حالة التوتر والاحتقان التي قد تؤدي إلى "مواجهات وسفك للأرواح والدماء التي سيتحمل مسئوليتها المشاركون في هذا العمل العدائي".