قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم في جنيف انها استجابت لطلبين من حكومتي السنغالوالنيجر لمساعدتهما في إجلاء رعاياهما من جمهورية افريقيا الوسطى التي تشهد اشتباكات طائفية. وأضافت المنظمة في بيان من مقرها الرئيسي ان تلك الخطوة تجعل برنامجها في افريقيا الوسطى من اكبر العمليات التي تقوم بها في القارة السمراء منذ عام 2011. ونقل البيان عن موظفي المنظمة في عاصمة افريقيا الوسطى بانغي القول ان الوضع الأمني يتدهور من خلال الحوادث المتعددة بين الطوائف هناك متوقعين تصاعد حدة الازمة في الأيام القليلة المقبلة. وقدرت المنظمة عدد رعايا السنغال في افريقيا الوسطى بحوالي 400 شخص مقابل ألفي شخص يمثلون رعايا النيجر. وتعمل المنظمة الدولية للهجرة بالفعل حاليا على إجلاء رعايا تشاد من جمهورية افريقيا الوسطى بناء على طلب من أنجمينا. وقالت المنظمة ان الغالبية العظمى من رعايا تشاد الذين يتأهبون للإجلاء هم من النساء والأطفال وكبار السن المصابون بصدمات نفسية شديدة جدا وإصابات جسدية نتيجة الاحداث في افريقيا الوسطى. وانضمت عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة بينها منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) وصندوق الاممالمتحدة للسكان والصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية شؤون اللاجئين والبرنامج الأممي الإنمائي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جهد مشترك في افريقيا الوسطى والدول المعنية لإجلاء واستقبال رعاياها العائدين.