اقرت رئيسة البرازيل ديلما روسيف بوجود مخاوف امنية خلال اقامة مباريات مونديال 2014 التي تستضيفها بلادها، بعدما شهدت عدد من الاستادات اعمال عنف بين المشجعين خلال مباريات الدوري المحلي . وشددت الرئيسة روسيف على ضرورة وجود مراكز للشرطة داخل الاستادات المضيفة لمباريات المونديال، وذلك بعد وفاة شخص نتيجة احتكاكات بين الجماهير بعد انتهاء احدى مباريات دوري القسم الثاني البرازيلي يوم الجمعة الماضي. وقالت الرئيسة في تصريحات لها اليوم الاثنين "لا يمكن لبلد تعشق كرة القدم أن تتسامح مع جرائم العنف داخل الملاعب" .. معتبرة حادث الوفاة خلال مباريات يوم الجمعة الماضي في ريسيفي مثالاً آخر لضرورة إنشاء مقرات خاصة للشرطة داخل الملاعب. وأضافت "يجب على الشرطة الاتحادية أن تقضي على ظاهرة العنف داخل الملاعب بشكل صارم، وتقديم العناصر الاجرامية للمحاكمة والعقاب" . واكدت ان "ملاعب كرة القدم تمثل مسرحاً للفرحة والشغف .. علينا أن نتحد جميعاً من أجل إحلال الأمن والسلام داخل الملاعب". ووقعت الحادثة التي أفجعت الرئيسة البرازيلية يوم الجمعة الماضي في ملعب أرودا بمدينة ريسيفي والتي يستضيف ملعب /بيرنامبوكو/ الرئيسي 5 مباريات أثناء بطولة كأس العالم، التي تنطلق بعد 39 يوماً. وكان شاب يدعى باولو ريكاردو /26 عاما/ لقي حتفه يوم الجمعة الماضي بعد انتهاء أحداث مباراة بين فريقي سانتا كروز وبارانا في اطار منافسات القسم الثاني من الدوري البرازيلي لكرة القدم. ووقع الحادث عندما ألقى مشجع ألة حادة باتجاه مجموعة من الجماهير التي كانت تخوض عراكاً خارج الملعب، لتسقط على رأس باولو وتريده قتيلا في الحال، ليغلق الاتحاد البرازيلي للكرة على اثر ذلك ملعب أرودا بشكل وقائي .