حذرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين من عواقب وخيمة إذا استمرت فجوة التمويل الحالية في برامج المساعدات الإنسانية الموجهة للاجئين السوريين، وعدم الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لهم في ظل زيادة عددهم شهرياً. وقال مفوض الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس " إن تزايد أعداد اللاجئين مع نقص معدل التمويل بالسرعة الكافية يعرض اللاجئين للخطر خاصة الأطفال والنساء عدل 100 ألف شخص. ودعا مفوض الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس الجهات المانحة إلى تمويل خطة المساعدات للعام الجاري التي تبلغ قيمتها 3،74 مليارات دولار التي لا يتوافر منها سوي 1،1 مليار دولار. ووجه الشكر للجهات المانحة التي تبرعت بهذا المبلغ الذي سمح للمفوضية بتلبية العديد من الاحتياجات الغذائية والصحية للاجئين السوريين ، مبينا أن هذه المساهمات تمثل 30 % فقط من الميزانية اللازمة لمساعدة 3،6 ملايين لاجئ سوري في المنطقة. واشار إلى أن تخفيض الحصص الغذائية للاجئين يزيد من معدلات سوء التغذية الحاد، كما أن تقليص الخدمات الصحية يؤدي إلى إصابة ملايين الأطفال بالأمراض كالإسهال والتيفوئيد وشلل الأطفال والأمراض المعدية نظراً لقلة النظافة وعدم الحصول على المياه النظيفة.