أكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بتشكيل المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة بأمانة العاصمة ضرورة إيجاد رؤية موحدة حول أهمية التنسيق لدعم تعليم الفتاة وحشد جميع جهود شركاء التعليم لدعم تعليم الفتاة بالأمانة . وأوصى المشاركون بأهمية تحييد المدارس من العمل السياسي وضرورة التوعية التربوية لأولياء الأمور لتحفيزهم على تعليم المرأة ومنحها الثقة لإكمال تعليمها. وفي اختتام الورشة التي عقدت بتمويل من مشروع تطوير التعليم والأمانة على مدى يومي بمشاركة أكثر من 100 مشارك ومشاركة ممثلي المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالأمانة ، أكد وكيل أمانة العاصمة المساعد عمد عبد الفتاح إسماعيل أن المجلس التنسيقي يهدف إلى إيجاد فرص للشراكة والتضامن بين المؤسسات الحكومية والمجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات المانحة لتحقيق تنمية مستدامة لدعم تعليم الفتاة. من جانبه أعتبر مدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة حجر الزاوية في حشد الطاقات من اجل تنظيمها وتوجيهها لتعليم الفتاة .. مؤكدا أن الفتاة هي جزء من التعليم ولا يمكن للتعليم أن ينهض ويحدث نقلة نوعية إلا بالمشاركة المجتمعية ومشاركة المرأة . كما جرى في اختتام الورشة انتخاب هيئة أدارية للمجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة بأمانة العاصمة مكونة من الوكيل المساعد لأمانة العاصمة عمد عبد الفتاح إسماعيل رئيسا للمجلس ، ومدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي نائبا للمجلس وعضوية كل من مكاتب " الصحة ، والإعلام ، والمالية ، والأوقاف ، والإدارة العامة لتنمية المرأة ، ومنضمة سول ، ومؤسسة كل البنات ، واللجنة الوطنية للمرأة ، والإدارة العامة لمحو الأمية " فضلا عن تشكيل سكرتارية فنية مخصصة للمجلس. حضر الاختتام وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة الدكتورة إشراق الحكيمي ومدير إدارة تعليم الفتاة بأمانة العاصمة نبيلة الأكوع وعدد من المعنيين.